قال القيادي في حزب الإصلاح ورئيس جامعة الإيمان في اليمن، الدكتور عبدالمجيد الزنداني: إن اليمن وشعبها بخير؛ مطالباً المسلمين بالمزيد من الدعاء حتى يحفظ الله البلد من الشر، وينجو بأهلها من كيد الكائدين.
وأضاف عقب صلاته الجمعة في جامع “المحيسن” بأشبيليا، اليوم، وزيارته للشيخ عادل الكلباني: إن اليمن كانت في خطر؛ لكن الله تعالى ثم “سلمان الحزم” أنقذها، وبدأت تتحول الآن إلى الاستقرار.
وكان “الزنداني”، قد أصدر فتوى ووُزعت في صنعاء؛ قال فيها: “من الواجب نُصرة المستضعفين، ومن يطلب النصرة ممن نزل بهم الطغيان والظلم”.
وتابع: “عاصفة الحزم” جاءت لإغاثة بلد جارٍ وشعب مكلوم وقيادة شرعية، استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن، والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية، وسلامته الإقليمية، واستقلاله وسيادته.
ودعا “الزنداني”، إلى إعلان النفير العام في صفوف الشعب اليمني؛ لتعويض ما يعجز عنه الجيش والأمن المواليان للشرعية في أعداد المنتسبين إليهما.