أكد مسؤول عسكري في الجيش اليمني تورط الجيش الإيراني في صناعة وزراعة الألغام في مديرية المسراخ جنوب تعز، التي اعلنها الجيش أخيراً مديرية محررة، في حين يعاني مواطنو المديرية صعوبة العودة الى منازلهم التي نزحوا منها بسبب انتشار الألغام. وقال رئيس عمليات اللواء 35 مدرع في تعز العقيد عبدالملك الاهدل، إن التحقيقات الأولية مع أسرى من الانقلابيين كشفت تورط ضباط في الجيش الايراني في صناعة هذه الألغام التي وصفها بشديدة الانفجار، ومشاركتهم في إعداد خريطة طريق لزراعتها من اجل عرقلة تقدم الجيش الوطني.
وأضاف أن فرقاً متخصصة من الجيش تقوم حالياً بنزع مئات الألغام التي تم زراعتها بخبرات إيرانية، من اجل تمكين النازحين من العودة الى منازلهم التي يعتقد أن يكون قد تمت زراعة ألغام فيها.