كشف ناشطون يمنيون بمحافظة الحديدة غرب اليمن عن طبيعة التعذيب الذي يتعرض له 250 مختطفا في سجون الميليشيات الانقلابية.
وقال الناشط في الحراك التهامي أيمن جرمش في تصريحات إلى «عكاظ»: لدينا إحصائية بـ250 مختطفا من قبل الميليشيات بينهم أطفال دون سن الـ18سنة ومسنون يتجاوز أعمارهم الـ60 عاما حيث يتعرضون للتعذيب اليومي المذل والمخيف.
وأفاد بأن التعذيب أنواع في سجون الميليشيات، منها تعذيب الكهرباء والتعليق وضربهم بكابيلات وإخراجهم إلى ساحات بعد أن يتم إبلاغهم أن أمر الإعدام سينفذ بهم في اليوم، وذلك في إطار التعذيب النفسي، إذ يتركونهم فترة طويلة في ساحة الإعدام بالسجن ثم يعيدونهم إلى زنازينهم الإنفرادية ويتم ضربهم بعنف وبعضهم يفرض عليه أن يأكل روث زملائه بعد تكبيل أيديه للخلف.
وطالب المنظمات الحقوقية والدولية بالضغط على الميليشيات لزيارة سجونها سواء سجن الأمن القومي أو السياسي أو السجون الأخرى المخفية ومعرفة طبيعة الجرم الذي ترتكبه الميليشيات الانقلابية.
وأشار جرمش إلى أن بعض المختطفين لاعلاقة لهم بالحراك التهامي ويتم إيقافهم وتعذيبهم بمجرد الشبهة ولا يزالون في السجون منسيين دون أي رادع لتلك الميليشيات التي ترفض كل القوانين الدولية.