في تطور لافت، شهدت محافظة ريمة الواقعة الى الجنوب الغربي من العاصمة صنعاء(احدى محافظات اقليم تهامة) تحركات نوعية لأبناء قبائل السلفية ضد ميليشيا الانقلاب في المحافظة، وطالبوها بالانسحاب وترك المحافظة ونزع شعاراتها من على الطرق والجدران في جميع مناطق ريمة.
وقامت تلك القبائل بنصب نقاط على الطريق الرابطة بين المحافظة والحديدة في غرب اليمن، التي تعد من الطرق المهمة للانقلابيين لتعزيز جبهاتهم في حرض وميدي التابعتين لمحافظة حجة والمرتبطين بالحديدة من جهة الجنوب.
وتعد محافظة ريمة التي كانت تتبع العاصمة إدارياً قبل اعتبارها محافظة مستقلة عام 2004، بعيدة عن المشهد لسلمية سكانها، إلا أن عناصر الانقلاب استغلوها في الفترة الأخيرة لتمرير تعزيزاتهم باتجاه حجة والحديدة والعكس كما يتم نقل الأسلحة من موانئ الحديدة إلى العاصمة عبرها، مستغلين الطبيعة الجغرافية الجبلية للمحافظة التي لم تستهدفها مقاتلات التحالف إلا مرة واحدة منذ بدء عمليات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.