قال وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح”أن المنظمات الإغاثية الخليجية هي الفاعل الرئيسي في العمل الإغاثي في المدن والمحافظات اليمنية، وأن دول مجلس التعاون الخليجي هي الأكثر استجابة والأكثر تواجدا على الساحة اليمنية التي تلقت المساعدات الإنسانية من معظم المؤسسات الإنسانية الخليجية”.
واضاف فتح في تصريح لصحيفة العرب القطرية” أن الكثير من المؤسسات الإنسانية الخليجية توجد ميدانيا داخل محافظة تعز وغيرها من المحافظات لتقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمني”..مشيراً الى ان اليمنيين لم يجدوا غير أشقائهم في الخليج لوقفة أخوية صادقة في الأزمة التي يمرون بها جراء عمليات الانقلاب التي قامت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وماتسببوا من اوضاع اقتصادية.
واكد وزير الادارة المحلية أن الأزمة في اليمن هي أزمة سياسية وليست مذهبية أو طائفية كما يروج لها أعداء اليمن وأطراف داخلية متعاونة معهم..لافتاً الى ان أطرافا سياسية وجهات يمنية مدعومة من الخارج عمدت إلى تعقيد الوضع اليمني والدفع به إلى حافة الكارثة وجعلت أكثر من 82 بالمائة من الشعب اليمني في حاجة ماسة للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
ولفت الى ان محافظة تعز تعاني من الحصار المستمر منذ 9 أشهر دون أن تقدم الأمم المتحدة على خطوة ترفع الحصار أو تساعد في إيصال المساعدات عبر أدواتها التي دأبت على استخدامها في مثل هذه الحالات..مشيراً الى ان الأمم المتحدة تعرف بالضبط الجهة التي تحاصر المحافظة وتمنع عنها الغذاء والدواء.