كشف الداعية الإسلامي البارز الشيخ عائض القرني، الذي تعرض لمحاولة اغتيال في الفلبين، عن سر بكاء الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية.
وكتب الشيخ القرني في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “الذي أجرى لي العملية في زانبوانغا طبيب مسلم وشاهد اختراق الرصاص لجسمي مع نجاتي بكى والله، وقال: “هذا لطف من الله””.
وكان القرني قد أشار في تدوينة سابقة إلى تم إخراج رصاصتين من جسده خلال العملية الجراحية، مشيرًا إلى أنه بات “بحالة جيدة”.
وكان القرني قد تعرض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا، جنوبي الفلبين، وذلك أثناء وجوده بالسيارة المقلة له ومرافقيه، بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة.
وجاء في بيان للسفارة السعودية في الفلبين أن “أحد الجناة تسلل بالقرب من السيارة، التي يستقلها القرني، وأطلق عليه عدة طلقات، ما تسبب في إصابته في ذراعه”.
وأشار إلى أن “الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً، فيما تم على الفور نقل القرني إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا”.
ووفق البيان فإن القرني “كان في زيارة للفلبين بناءً على دعوة شخصية من إحدى الجمعيات الدينية في زامبوانغا”.