منذو شهور ومحمد عبدالمجيد القباطي يتمشور بين السفارتين البريطانية والإماراتيه في الرياض
ومعه بعض حراكيش الجنوب
كنا نقول ان هذه التحركات منه تأتي في اتجاه الإرتزاق والإنتهازيه شحت المبالغ كما هو معروف عنه كما حاول أيضا مع مركز الملك سلمان للإغاثة
أو انه يريد ان يحصل على منصب سفير هنا او هناك
لكن كان الرجل يخطط لشئ أكبر منصب وزير إعلام الجمهورية اليمنيه
الجميع قال انه ثوب اكبر من القباطي ولذلك سيتعثر به وسرعان ما يطيح
لكن ما يمارسه القباطي اليوم ليس غباء أو تعثرا
إنما مسار رسم له من الزيارات الكثيرة لتلك السفارات المعروفة بدعمها للحراك الإنفصالي
وإشعالها للحرائق وعمل إرباك مقصود ومتعمد لصف الشرعيه
فقباطي الطفل المدلل لبريطانيا التي لها اطماع في الجنوب اليوم ينفذ اجندتها وليس سياسة حكومة الشرعيه او التحالف العربي
قباطي عندما يحنق كثيرا لو ناديته القباطي ليس لانه ينكر اصله المنحدر من مديريه القبيطة
بل لانه اللقلب المحبب له والذي ينادوه به البريطانيون (( مستر كباتي ))
جاء هذا الرجل ليشغل الإعلاميين المؤيدين للشرعيه بهموم أي وزير يحلها لموظفيه وإذا به يفاقمها لهم ويمارس عليهم العنصريه بأشع صورها
يجب ان يعلم التحالف ان مستر قباطي عندما ياتي لقناة عدن التي 95% من منتسبيها جنوبيين ويسأل مديرها كم عندك شمالي فإنه لا يبحث عن التوازن في القناة قدر ما يبحث عن التصفيه للشماليين وخلق حاله من الحنق والتذمر
عندما يستصرخ موظفي قناة عدن ويصل صوتهم إلى فخامة الرئيس هادي وهم يشكو إهمال القباطي لهم وجعلهم عرضه للطرد من السكن وكأن الأمر لا يعنيه فالمقصود هو إشغال الاعلاميين بهمومهم لا بمعركة تحرير الوطن
عندما يعين القباطي رائف السقاف مديرا لإذاعة صنعاء والذي يجهل طبيعة أبناء إقليم أزال ويرفض السقاف حتى إذاعة الأناشيد الحماسيه الوطنية التي تحمس القبائل في إقليم أزال ويسمعهم أغاني محمد سعد عبدالله واحمد بن احمد قاسم التي لا تخدم المعركة ولا صلة لها بمعركة الشرعية حول صنعاء فالفعل فهذا الفعل ليس بريئا من القباطي بل مقصود
عندما يعين هذا السقاف مديرا لإذاعة صنعاء ومذيعا في الفضائية اليمنية بينما من كان مديرا لإذاعة صنعاء يحول بأمر من القباطي إلى كاتب تقارير فهذا الأمر ليس بريئا
عندما يحضر قعقعة عفاش القباطي فعالية في السفارة اليمنيه ولا يرتفع علم الجمهورية اليمنية الذي هو وزير أعلامها ويتحجج بأنه لم يجد أعلاما للجمهوريه اليمنيه
بينما بعد ساعات يحضر هذا الوزير المسخره فعاليه جنوبيه ويرتفع علم الإنفصال أمام ناظريه وهو يبتسم سعيدا به فالفعل ليس بريئا
إن شعبا ثار على الحوثي وعفاش برجاله ونسائيه وإعلامييه هو أكبر بكثير ان يطوعه إمعه كمحمد عبدالمجيد القباطي
وكي تدركوا تماما ان الرجل جاء ليشعل الحرائق ويشغل جبهة إعلام الشرعية بأنفسهم ومشاكلهم معه لكم ان تعلموا انه وراء الحملة الظالمه ضد المذيعة القديرة امل العامري المذيعة في قناة الفضائيه اليمنيه والتي لم يكن لها من جرم
غير انها سكتت على حرية التعبير لضيفها والذي لم يقل اكثر مما قاله مستر قباطي بنفسه لمن تحاور معه في وقت سابق غير ان مشعل الحرائق وجدها مادة خصبة للتحريض على القناة ومن فيها من المناضلين الذين حددوا موقفهم مع الشرعيه من أول يوم
وسلط عليهم زبانيته ودخلوا حتى في عرض المذيعه وهددوها بالتصفية الجسديه وفي بلد خادم الحرمين الشريفين بلد الأمن والأمان !!!
مقالي هذا يجب ان يكون محفزا لكل من له غيره على وطنه وشرعيته
ولا يجب السكوت على هذا القعقعه المحرض العنصري صاحب منفذ اجندة السفارة البريطانيه بعد اليوم وعلى كل الإعلاميين اولا دون غيرهم تحديد موقفهم منه اولا
فإلى متى الرضى بالظلم والسكوت عليه
على موظفي قناتي عدن واليمن الفضائيه التوقف عن العمل حتى تغيير هذا الوزير الكارثه على الإعلام والشرعيه ولابد من التحقيق معه عن حقيقة الدور الذي يقوم به لتمزيق صف الأعلام الشرعي ومن يخدم بأعماله
بقاء هذا الرجل كوزير للإعلام الشرعي عار على الشرعيه وعار على الإعلام والتحالف
ولايخدم طبيعة المرحلة الهامة من تاريخ اليمن والأمة
ويعلم قعقعة عفاش اكثر من غيره ان كل حرف كتب في هذا المقال هو حقائق لا يمكن له ان ينكرها
الكاتب // محمد سعيد ابو فارع
القباطي قعقعة عفاش إلى أين !
محمد سعيد ابو فارع
No more posts
No more posts