أكد الفريق الركن “علي محسن الأحمر” نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية إن قوات الشرعية عازمة على استعادة محافظة صعدة “معقل الحوثيين” إلى حضن الدولة.
وذكرت مصادر أن محسن، قال في اجتماع عقده أمس مع ملتقى أبناء صعدة إن “الشرعية بمساندة التحالف العربي، مصممة على تحرير كل شبر في اليمن وإعادته إلى حضن الدولة، ونشر الأمن والاستقرار في كل ربوع اليمن.
وناقش المجتمعون “الوضع في صعدة وما تعرضت له من تنكيل من قبل ميليشيا الحوثي خلال أكثر من عقد، وكيف يحاول الحوثيون تصويرها بأنها منطقة تصدر الموت لكل اليمنيين، بعد أن كانت محافظة مصدرة للفواكه.
وأكد أعضاء الملتقى أن “أبناء صعدة باعتبارهم أول من ثار ضد الحوثيين وأول من دفع ثمن مقاومتهم له، يقفون اليوم إلى جانب الشرعية بهدف تحرير محافظتهم من المليشيات المسلحة.
وفي أول ردة فعل حوثية، على هذه التصريحات المتزامنة مع التحركات العسكرية للقوات الشرعية في جبهة ميدي وحرض، خرج محمد عبدالسلام المتحدث باسم جماعة الحوثي، اليوم بتصريح جديد يهدد فيه بإفشال المباحثات الجارية بين الرياض وجماعته ..
وقال الناطق الحوثي المسلحة إن تحركات الجيش الوطني والمقاومة في “ميدي” شمالي اليمن قد يفشل مفاوضاتهم مع السعودية، نافياً أن تكون هناك أجندات واضحة لجماعته حول المفاوضات اليمنية المرتقبة، بما فيها النقاط الخمس التي أعلنها ولد الشيخ.
عبدالسلام تحدث إلى صحيفة “الأخبار اللبنانية” القريبة من تنظيم حزب الله اللبناني، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء؛ بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد موعد وقف إطلاق النار يوم 10 ابريل و بدء المفاوضات بالكويت 18 من نفس الشهر.
لكن المتحدث باسم الجماعة نفى أن يكون هناك أجندة “واضحة” لجماعته حول جدول أعمال المفاوضات المرتقبة، وقال: “إنه لا مشروع واضح المعالم لوقف إطلاق النار أيضاً”.
وأضاف أن مشاورات الكويت قد تلقى مصير مشاورات جنيف السابقة، إن لم يكن هناك إرادة للسلام.-حسب قوله
وكان ولد الشيخ حدد أسس الحوار القادم بتنفيذ القرار الأممي 2216، و مخرجات الحوار اليمني، والمبادرة الخليجية، التي يرفضها الحوثيون.
وسرد “ولد الشيخ” خمس نقاط أساسية ستركز عليها المفاوضات المرتقبة هي: الانسحاب، وتسليم السلاح، والترتيبات الأمنية، والحل السياسي، وإنشاء لجنة لتحرير السجناء والأسرى”.
وأشار إلى أن النقطة الرابعة المتعلقة بالحل السياسي، تشمل استعادة الدولة لسيطرتها على جميع مؤسساتها، إلى جانب استئناف الحوار السياسي في البلاد.