كد اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني بمحافظة الجوف تمكنوا من إحكام السيطرة على الخط العام الذي يربط المحافظة بمأرب.
التطورات على الأرض:
المقاومة قريبة من حرف سفيان بمحافظة عمران
استكمال السيطرة على مديرية الغيل ومركزها
الانتهاء من إعداد الخطة العسكرية لتحرير صرواح
وقال الوائلي في تصريح خاص لـ «المدينة»: إن السيطرة على الخط العام كان له أهمية كبيرة من خلال قطع امدادات المليشيات الانقلابية ووصول التعزيزات العسكرية والدعم من مأرب للمقاومة والجيش عبر هذا الخط، كما أنه أصبح طريقًا آمنًا لأبناء محافظة الجوف بعد أن كانوا يستخدمون الطريق الترابي والذي زرعت فيه المليشيات آلاف الالغام وكانت تشكل خطرًا على حركة المارة في الطريق.
وأضاف: تدور معارك عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الانقلاب والتمرد من جهة أخرى بغية استكمال السيطرة على مديرية الغيل ومركزها بالمدينة بعد أن سيطرت المقاومة والجيش الوطني على أجزاء واسعة من المديرية وهي مواقع مهمة وإستراتيجية لمليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية الغيل. لافتًا إلى أن هذه العمليات أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى من مليشيا الحوثي ووقوع أكثر من 50 أسيرًا بيد المقاومة والجيش أكثرهم سلّموا أنفسهم، كما غنمت المقاومة مخازن وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تركتها المليشيات خلفها وهو دليل انكسارها وانهزامها، فيما لاتزال جثث الانقلابيين ملقاة في جوانب الطريق والجبال بالمناطق التي تم تحريرها وتطهيرها منهم. وقال: بعد السيطرة على براقش والصفراء اللتين تعتبران ثاني معاقل مليشيا الحوثي بعد معقل مران في صعدة وصلنا إلى الحدود الجنوبية بمحاذاة مديرية أرحب إحدى مديريات محافظة صنعاء، كما أن المقاومة باتت قريبة من حرف سفيان بمحافظة عمران التي يوجد فيها جيوب من المليشيات وقاعدة داخلية من مؤيدي الشرعية من أبناء المنطقة.
من جانبه أكد الشيخ أحمد بن علي الشليف قائد مقاومة صرواح بمحافظة مأرب لـ «المدينة» أنه تم الانتهاء من الإعداد للخطة العسكرية من قبل المقاومة الشعبية والجيش الوطني وبدعم التحالف العربي بقيادة المملكة الخاصة بتحرير مديرية صرواح آخر مديرية في المحافظة تخضع لسيطرة المليشيات بعد تحرير مديرية حريب ومجزر. وقال: تمت السيطرة على ثلاثة مواقع مهمة من جبل هيلان في تقدم للمقاومة وبغطاء جوي من قبل مقاتلات التحالف العربي التي استهدفت مواقع المليشيات الانقلابية في الجبل الذي يتكون من عدة سلاسل جبلية تتحصن به قوى الانقلاب والتمرد.