ال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه بحث مع وزير دفاعه آشتون كارترترتيبات وزارة الدفاع (البنتاغون) لمواجهة التهديدات العالمية خاصة من جانبتنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا أن تدمير التنظيم لا يزال أولويته الأولى.
وأكد بمستهل اجتماع في البيت الأبيضمع كبار المسؤولين العسكريين على استمرار العمل على إضعاف قيادات تنظيم الدولة وشبكاته المالية وبنيته التحتية، مضيفا أن رقعة “سيطرة الجهاديين” في سوريا والعراق لا تزال تتقلص.
وأضاف أوباما أن هجمات تركيا وبلجيكا تدلل على أن تنظيم الدولة لا تزال لديه القدرة على شن “هجمات إرهابية خطرة” مشيرا إلى أن الجهود ضد التنظيم لا تنحصر بعملية عسكرية “فهناك جهد حقيقي على صعيدي الدبلوماسية والاستخبارات”.
تنظيم الجيش
من جهته، أعلن وزير الدفاع، بخطاب له في واشنطن، أن جيش بلاده لا يزال بحاجة إلى “إعادة تنظيم في العمق” لكي يتمكن من مواجهة التهديدات والأخطار العالمية المعاصرة.
واقترح كارتر إعادة النظر بقانون غولدووتر نيكولس الذي أقر قبل ثلاثين عاما، والذي ينظم هيكلية الجيش (1.3 مليون عسكري) والعلاقة بينه وبين السلطة السياسية.
ويرمي مقترح التنظيم الجديد لتعزيز سلطة رئيس هيئة الأركان إزاء قيادات المناطق العسكرية بالخارج، التي تتمتع بنفوذ كبير جدا، كما يمنح هيئة الأركان حق إصدار توصيات بشأن كيفية توزيع الإمكانيات بين مختلف القيادات العسكرية.