كلما تمر الايام حتي تكشف لنا الايام خبايا ونوايا سوداء وخبيثة كان يخطط لها المخلوع بحاح في كل الاتجاهات السياسية وحياة المواطنين ومزيد من الضحايا الابرياء لازالت تحصد ارواحهم الى اليوم.
لقد اصبح هذا المخلوع رقم اثنين سرطانا خبيثآ ينهش اجساد اليمنيين بعد ان اصبح عميلا كبير برغم انه كان قبل ذلك صعلوكآ متسولا فهو عاش حياته في الدول الغربية التي تسعي الي زعزعة الدول العربية وتحارب كل الثورات العربية التي قامت علي الدكتايورين والعملاء المتوحشين الذين طال ظلمهم وعبثهم بثروات شعوبهم حتي ان دول الغرب عملوا على صنع من المخلوع بحاح عميلا اصلي رقم واحد وزرعوا في قلبه مصالحهم قبل مصلحة بلده وشعبه وبقوا يتحكمون به عن بعد بالريموت كنترول يوجهوه كيف يشاؤون.
حتى انهم استطاعو ان يقنعوا الرئيس ان يضعه في منصبين مهمين في الدولة و استخدموه اثناء فترة تولي هذه المناصب الهامة لتلبية اطماعهم ومخططاتهم وجعلوه ينسق مع الدكتاتور الرئيس السابق علي صالح في كل المخططات والاعمال الخبيثة التي تخدم مصالح الاعداء والتواطؤ معهم والعمل علي عرقلة عملية البناء والتنمية وعرقلة عملية الاعمار لما خلفته الحرب في المناطق المحررة.
وعمل على عرقلة العمليات العسكرية والقتالية ضد الانقلابين حتى عمل على نهب الموازنة العامة للدولة وعمل على نهب وسرقة المساعدات والاغاثات التي كانت سوف تساعد على تحسين الحياة المعيشية للمواطن اليمني بقي طوال ايامه يعمل على عرقلة مستحقات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وباالاخص الجنود والمنتمين للمحافظات الشمالية وهم من قوام الالوية الموالية للشرعية وكان يحاول بناء جيش جنوبي مشبع بالعنصرية الحراكية والعمل على زرع مفهوم الجنوب العربي والتشتطير في عقولهم وايهامهم ان الشماليين كانوا محتلين للجنوب وبدعم من الامارات آآآ الذي كانت تسلم رواتب الجنود الجنوبيين في كل شهر في موعدة المحدد ويتم تاخير ومصادرة رواتب بقية الالوية العسكرية التي معظم منتسبيها من المناطق الشمالية.
ومن خباياه الخبيثة دعمه المباشر والغير مباشر للجماعات الارهابية وتسترة علي المجرمين حتي انة عمل علي تقسيم المقاومة الجنوبية الوحدوية وجعل منها ارهابيين وارغمهم علي الارهاب
لوكان فية خير انه كان سوف يعمل علي تخليص مسقط راسه حضرموت من التنظيمات الارهابية (القاعدة)حيث اتضح انه لم يتم ضرب هذا التنظيم بالطائرات الامريكية الابعد ان تسربت معلومات عزلة من مناصبه لان امريكا واخواتها احسوا انهم سوف يفقدون السيطرة على هذة الجماعات الموالية لعفاش وبالتنسيق مع بحاح.
ومن الخبايا عمله على جعل العمليات القتالية الخاصة بالجيش في مناطق الجنوب تصل الى الوازعية وحدود محافظة تعز ويقوم بايقافها ومنعها من التقدم ووقف الدعم عن المحافظة المحاصرة تعز وذالك ليجعل من مناطق الشمال ساحة قتال ومعارك واستنزاف للقوة.
ومن الخبايا عرقلة وسرقة رواتب ومستحقات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جميع الجبهات والمناطق وعرقلة عملية الحسم ضد الانقلابين والعمل على جعل الجيش يعاني من كل جوانب الحياة المعيشية الصعبة ليجعلهم ينظرون الي ان القتال في صفوف الانقلاب خيرا لهم من الشرعية وعمل على زرع اليأس في قلوب المقاتل من تحسن الوضع.
ومن الخبايا العمل على وضع وتزكية قادة مذبذبين وعملاء لقيادة بعض المحاور والمناطق العسكرية وذالك ليسهلوا عملية تهريب السلاح للانقلابين وتخفيف الضغط عليهم في المعارك وعرقلة عملية تقدم الجيش كما هو حاصل في محور شبوة وفي المنطقة العسكرية الرابعة حيث انه تم اكتشاف اكثر عمليات تهريب الاسلحة للانقلابين من سواحل محافظة شبوة الذي قائد محورها النوبة الذي يتواصل مع عارف الزوكاء اول باول ، وقائدالمنطقة العسكرية الرابعة هوالثاني لم يكن ينفذ الا اوامر المخلوع بحاح لان توجههم واحد وغرضهم واحد وعلاقتهم بعفاش متوحدة.
اخيرآ لونبقي نكتب ونحصي آآآ ونوايا وخبايا المخلوع بحاح فلن نقدر نحصيها ولم نقدر نعدها لان حياته السياسية في ضل عمله في منصبين بارزين في الدولة مليئة بالخيانات والنيات السوداء والكثير من الخراب والدمار.