نقل القيادي السابق في جماعة انصار الله الحوثي معلومات وصفها بالمؤكدة حول اسباب رفض دمشق قرار تعيين القانص سفيرا للجماعة هناك.
وقال البخيتي في منشور له على صفحته بالفيس بوك ان مصدرا موثوق اخبره ان السفير القانص والمعين من قبل مليشيا الانقلاب الحوثية لم يدخل الاراضي السورية وانما تم ابلاغه برفض الخارجة السورية وهو مازال على الاراضي اللبنانية.
واشار البخيتي الى ان رفض الخارجية السورية قبول القانص كسفير كان مبرره ان قرار تعيينه سفير “لا شرعية له”.
وعلق البخيتي في ختام منشوره بالقول ” هل أدرك أصدقائي أنصار الله “الحوثيين” معنى الشرعية؟، وأن ما قاموا به انقلاب كما أخبرتهم قبل الاعلان الدستوري بـ 3 ساعات، وأن اقرب حلفائهم لن يعترف به، بما فيهم ايران وسوريا وروسيا.”
نص المنشور:
معلومات مؤكدة ومن مصدر موثوق:
“الصديق العزيز الأستاذ نائف القانص أتى الى بيروت قبل حوالي اسبوع، حاملاً معه قرار اللجنة الثورية التابعة لأنصار الله “الحوثيين” بتعيينه سفيراً لدى سوريا، وتم الربط بينه وبين الخارجية السورية، عبر بعض أصدقائه في بيروت، وابلغهم عن رغبته في دخول الأراضي السورية ليمارس مهامه كسفير لليمن في دمشق.
جاء رد الخارجية السورية واضحاً وسريعاً كالتالي:
– لن يُستقبل كسفير لليمن، لأنه لا شرعية لقرار تعيينه.
– سبق وابلغ وزير الخارجية الاستاذ وليد المعلم هذا القرار للسلطات اليمنية الرسمية المعترف بها دولياً عندما تواصلوا به للاستفسار عن امكانية قبولهم بقرار اللجنة الثورية في الداخل اليمني.
– أهلاً به كمواطن يمني في أي وقت.
—————–
تعليقي:
هل أدرك أصدقائي أنصار الله “الحوثيين” معنى الشرعية؟، وأن ما قاموا به انقلاب كما أخبرتهم قبل الاعلان الدستوري بـ 3 ساعات، وأن اقرب حلفائهم لن يعترف به، بما فيهم ايران وسوريا وروسيا.”