خرجت تظاهرة في مدينة تعز، أمس، دعماً للمقاومة الشعبية والجيش الوطني واستعادة الدولة من ميليشيا الحوثي وقوات صالح.
وعبر المتظاهرون عن استغرابهم واستيائهم من بدء مفاوضات الكويت، رغم استمرار قصف مدينة تعز من قبل ميليشيا الحوثي وقوات صالح، وخرقها الهدنة التي أعلن عنها في الـ 10 من الشهر الحالي.
ورفع المتظاهرون شعارات تتساءل عن مصير الهدنة المعلنة، التي قالوا إنها لم تبدأ إلا في وسائل الإعلام، لكنها لم تُرَ على أرض الواقع.
كما أكدوا رفضهم «الانتقاص من التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء تعز والمقاومة والجيش الوطني».
وطالبوا بسرعة طرد ميليشيا الحوثي وقوات صالح من مدينة تعز، مؤكدين رفضهم وجود أي عنصر من الميليشيا، مجددين دعمهم للمقاومة والجيش حتى استعادة الدولة من الانقلابيين.
وفي سياق متصل نظمت الجالية اليمنية في المملكة المتحدة وقفة تضامنية حاشدة أمام سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن أمس تأييداً لموقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التاريخي في الوقوف بحزم مع الشعب اليمني وتطلعاته. ورفع المتظاهرون الأعلام السعودية واليمنية تأكيداً للتضامن الأخوي الذي يجمع شعبي المملكة واليمن معبرين عن شكرهم وعرفانهم للمملكة وللتحالف العربي في نصرة إخوانهم في اليمن.
وطالبت الوقفة التضامنية دول التحالف العربي والأمم المتحدة والراعين الدوليين لمؤتمر الكويت الذي سيعقد غداً بمحاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم الإبادة والقتل والتدمير بحق الشعب اليمني وتقديمهم إلى المحاكم الدولية.