بدأت، الجمعة، جلسة محادثات بين الأطراف اليمنية بحضور 7 ممثلين عن كل طرف سواء من الحكومة والمتمردين، بالإضافة إلى حضور المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وأفاد مراسلنا في الكويت باستبعاد فريق المستشارين من حضور الجلسة التي تعقد في قصر البيان.
وكان وفد الحوثيين وصالح قد اعتصم قبل بدء الجلسة مطالباً بتغيير أجندة الاجتماع، وهو ما رفضه المبعوث الدولي الذي أكد أن الأجندة موضوعة منذ ديسمبر الماضي، ما حدا بوفد المتمردين للمشاركة في الجلسة دون مزيد من العراقيل.
وعقد ولد الشيخ في وقت سابق جلستي محادثات مع وفدي الحكومة الشرعية والمتمردين كل على حدة، وذلك قبيل الجلسة التي تجمع الطرفين على مائدة واحدة.
وكان وفد الحوثيين قد أعلن تحفظه على أجندة التفاوض والنقاط الخمس التي يتضمنها قرار الأمم المتحدة رقم 2216، والتي تعد أساس المفاوضات.
وترعى الأمم المتحدة المحادثات بين الأطراف اليمنية المتنازعة. وبدأت المفاوضات غير المباشرة الخميس بعد تأخرها لثلاثة أيام، حيث كان من المقترح أن تبدأ الاثنين، لكنها تعطلت بسبب عدم وصول وفد المتمردين إلى الكويت في الموعد المحدد.
وكان ولد الشيخ قد قال في وقت سابق إن المفاوضات ستنطلق من النقاط الخمس لقرار مجلس الأمن.
من ناحيته، قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي لسكاي نيوز عربية: “جئنا حرصا على السلام.. وبناء على النقاط الخمس التي أكد عليها ولد الشيخ في إحاطاته..”. وأكد بأن الحكومة لن تقبل بأي تغيير في الأجندات المتفق عليها.
وتنص النقاط الخمس على انسحاب المجموعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة، وإعادة مؤسسات الدولة، وإجراءات أمنية انتقالية، واستئناف الحوار السياسي الشامل، وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.