كشف تقرير لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن عن سقوط الـ8202 من القتلى المدنيين، بينهم 476 امرأة، و508 أطفال، وكان لتعز وعدن النصيب الأكبر، بسبب أعمال القصف العشوائي والقنـص والاشـــتباكــــات والألغام وضحايا التفجيرات والمفخخات.
واســتعرض التحالــف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أخيراً، التقرير الثاني لحال حقوق الإنسان في اليمن، ابتداء من الأول من كانون الأول ديسمبر 2014 إلى الـ31 من كانون الأول ديسمبر 2015.
وأوضح منسق التحالف مطهر البذيجي أن التقرير رصد انتهاكات للقوانين والأعراف الدولية كافة منذ بداية الصراع المسلح في اليمن، عبر فريق ميداني مختص في الرصد والتوثيق في المناطق والمحافظات كافة، التي شهدت انتهاكات بحق المدنيين، من خلال 30 راصداً وراصدة في 20 محافظة يمنية. وقال: «تشهد محافظة تعز مواجهات عنيفة مستمرة من نهاية آذار (مارس) 2015 حتى اللحظة، سقط نتيجة لها ما يقارب الـ1529 قتيلاً، بينهم 102 نساء، و221 طفلاً، وبلغ عدد الجرحى المدنيين نحو 19882، بينهم 1927 امرأة و2296 طفلاً، فيما بلغ عدد المخفيين قسرياً 2706، وكان لأمانة العاصمة النصيب الأكبر بمقدار 483، تليها محافظة الحديدة، ثم صنعاء.