شهدت الجلسة الثالثة في المفاوضات بين الفرقاء اليمنيين، توترات بين الأطراف، نتيجة استخدام فائقة السيد أحد أعضاء وفد الرئيس المخلوع علي صالح، ألفاظاً نابية، حيث لاقى كلامها استهجاناً كبيراً من غالبية المشاركين في الجلسة.وفق يمن برس
مصدر دبلوماسي حضر الجلسه، أوضح أن مبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ اضطر لمنع فائقة من الكلام واجبارها على الاعتذار، وسط محاولات من جانب وفدها لمنع تسريب أنباء منعها من الكلام، فيما قال بعض المشاركين “إن هذا المطلب غير منطقي”.
وأكد مصدر في الوفد الحكومي أن هذا التصرف يستهدف حرف المشاورات عن مسارها وجر الجميع إلى مهاترات جانبية بهدف إفشال المشاورات .
كما قام المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بإجراء محادثات مع الوفود، بعد انتهاء جلسة الصباح المباشرة، كل على حدة، لتهدئة الأجواء، لكن كل طرف تمسك بمواقفه، ما أدى إلى إنهاء الجلسة بسرعة.