أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن التطرف والإرهاب دخيلان على المجتمع اليمني، مشيرا إلى أن معطيات الأحداث أوضحت أنها أوراق وخلايا كانت بيد الانقلابيين لتحريف الواقع وخلط الأوراق، وهذا ما مثل صدمة لتلك الميليشيات بعد دحر تلك الفلول، وهو الأمر الذي يعكس رفضهم بالأمس على طاولة الحوار بالكويت لإصدار بيان يدعم العملية العسكرية ضد الإرهاب في حضرموت.
وذكر هادي خلال اجتماعه مع عدد من مستشاريه أمس بحضور الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء أحمد بن دغر أنه اتضح جليا للمجتمع الدولي ارتباط الحوثيين وصالح بالمجاميع الإرهابية للقاعدة وداعش التي تمكنت قوات الشرعية والمقاومة وقوات التحالف من دحرها وإلحاق الهزيمة بها في محافظتي حضرموت وأبين.
وشدد الرئيس اليمني على التنسيق والتعاون الكامل مع المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي لمحاربة ومكافحة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة ومن يستغله ويتستر عليه. وطالب المجتمع الدولي بإلزام الحوثيين وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.