أكد محلل سياسي يمني أن سيناريوهات التفاوض والتشاور مع ميليشيات الحوثيين الانقلابية والمخلوع علي عبدالله صالح لن تحقق أي إيجابيات، مشيرا إلى دخول صنعاء وصعدة عسكريا هو الأقرب لحسم المعركة.
وقال المحلل السياسي اليمني فيصل علي، إن سيناريو الحسم العسكري ودخول الجيش الوطني صعدة وصنعاء هو الأقرب لتركيع الحوثي- صالح، موضحا أن العالم سيساعد اليمن للتخلص من هذه الكارثة التي أوقفت الحياة في اليمن.
وأضاف المحلل السياسي أن فشل التشاور في الكويت يعود لتعنت الانقلابيين وعدم قبولهم في البدء بجدول الأعمال، ورفضهم إصدار بيان لتثبيت هدنة وقف إطلاق النار في المدن اليمنية المحاصرة، وخاصة تعز، فقط يبحثون عن إيقاف الطلعات الجوية الاستطلاعية لمراقبة التحركات العسكرية في الجبهات، في تصريحات لموقع لـ”شؤون خليجية”.
ولفت “علي” إلى أن تعليق جلسة المفاوضات لطلب التشاور مع الداخل لا تبشر أنهم سيتقدمون في المفاوضات نحو الحل، هؤلاء لا يفقهون في السياسة وكل همهم هو كيف سيسفكون دماء الشعب اليمني إرضاء لإيران التي لا ترغب في وقف إطلاق النار، نكاية في السعودية، وغرس الحوثيين كقوة عسكرية في جنوبها لاستنزافها على المدى الطويل.
وأوضح “علي” أن ما بعد مفاوضات الكويت لن يكون كما قبله، مشيرا إلى أن العالم شهد تنازلات الحكومة ووفدها لأجل السلام وتعنت وفد الانقلاب، وتعثر ولد الشيخ عن تحقيق تقدم في عملية السلام وكل ما نتمناه هو نقل حقيقة تعنت وفد الانقلاب للأمين العام وللدول الراعية للتسوية وإحاطة مجلس الأمن بكل التفاصيل التي حدثت في مشاورات الكويت.