ظهر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح يوم امس في حوار مع قناة روسية في محاولة منة لإعادة تسليط الاضواء عليه بعد ان فقد بريقة واصبح من المنبوذين.
وكالعادة ظهر المخلوع صالح ساخرا من كل خصومة ولكن هذة المرة كان مختلف في هجومه على دولة قطر واصفا اياها بالقرية الصغيرة.
وقد قابل الشعب اليمني سخرية المخلوع صالح من قطر بسخرية واسعة وتمنوا منه لو جعل اليمن تشبه قرية قطر الصغيرة حتى ولو بنسبة 20% وهو الذي حكمها 33 عام تلطخ يده فيها بالقتل والفساد والدمار والخراب.
ورد الشاعر اليمني الموهوب ابو المجد الوصابي على المخلوع صالح بقصيدة نارية:
قال فيها:
ماذا إذا كانت مدينة..؟!
أو دولةٌ
بالأمــنِ تنعم والسّكينة..؟!
قرية قطر
أرأيتها كيف اصبحت
وكأنها
في الأرض لؤلؤة ثمينة..؟
أرأيتها مثل العروس
وحولها الأنوار
ترقص دائماً لهواً وزينة..؟!
يَتمتّع الإنسان فيها
بالحقوق وبالهِبات
وكل نفسٍ بالذي كسبت رهينة..
لا ظُــلم لا قتلٌ هناك
ولا حروب ولا ضغينة..
العدل فيها قائمٌ
وعلاقة المحكوم بالحاكم متينة..
قرية قطر
تلك التي بُنيَت بفضل الله
والرجل العظيم
وصاحب اليد الأمينة…
يكفيك أن أميرها
ترك القيادة راغباً
لا عاب بُنيتَها ولا خـَـرق السفينة..
لا قال من يرحل؟
ولن أرحل!
ولم يحمل لها
في القلب أحقــادًا دفينة..
وبلادنا من يوم جِئتَ
تَركتَها
للعالمين ذليلةً ولهم مَدينة..
أفقرتها ونهبتها
وعجنتها مثل العجينة ..!!
ورجِعتَ تضحكَ ساخراً
وتقول عن قطر الشقيقة
قريةً؟!
يا أنت يالك مِــن لعينة
وبلادك العظمى بفضلك
أصبحت
يا صانع التاريخ باكيةٌ حزينة..