جنوب اليمن، في إشارة إلى قيام أجهزة الأمن في عدن بترحيل أكثر من ثمانمئة من أبناء تعز والحديدة وإب وعدد من محافظات الشمال.
وأكد هادي -خلال لقائه بالعاصمة السعودية الرياضقيادات في المقاومة الشعبية- أن تعز تشكل العمق لمحافظة عدن، وحذر من بذور الشتات والتفرقة والمناطقية التي “يحاول البعض زرعها خدمة لأجندة مكشوفة تخدم في المقام الأول مليشيا الحوثي وصالح (الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح) الانقلابية”.
من جهته، وصف وزير الخارجية عبد الملك المخلافي ما حدث في عدن بحق أبناء تعز بأنه جريمة وممارسةعنصرية يجب أن يحاسَب من قام بها.
وأكد -في تغريدات على حسابه الشخصي- أن من يقومون بهذه الممارسات لا يدركون خطورة ما يحدث، ويمارسون ما يخالف القانون ويصنعون الأحقاد ولا يخدمون الجنوب أو الشمال.
وأوضح الوزير أن الاستعمار البريطاني على مدى 128 عاما لم يستطع أن يفرق عدن وتعز “ولن تفرقهما ممارسات وجرائم نتجت عن انقلاب الحوثي وصالح وجرائمهما في حق عدن وتعز”.
واستنكرت الحكومة عمليات ترحيل المواطنين من مدينة عدن، وقال بيان صادر عن رئيس الحكومةأحمد عبيد بن دغر “إن الشبهات التي تحوم حول أشخاص بعينهم بسبب سلوك مخابرات صنعاءومليشيا الحوثي وصالح لا تستوجب هذا العقاب الجماعي القاسي بحق مجموعة من المواطنين”.
وأشار بن دغر إلى أن “الأعمال التي يقوم بها العشرات لا تستدعي بأي حال من الأحوال طرد المئات منهم من منطقة إلى أخرى”.
وقامت قوات أمنية في مدينة عدن أمس السبت بترحيل مئات المواطنين -معظمهم من أبناء محافظة تعز- بذريعة عدم امتلاكهم أوراقا ثبوتية، وفق ما أفادت مصادر محلية.