الانقلابيون لا يؤمنون بأي حوار

الانقلابيون لا يؤمنون بأي حوار

وصف قادة عسكريون بالجيش الوطني الموالي للشرعية اليمنية ومشايخ قبائل قياديين في المقاومة الشعبية مراوغات وفد الانقلابيين في الكويت، بأنها امتداد لمسلسل تمردهم وانقلابهم على الشرعية في اليمن وأنهم لا يؤمنون بأي حوار وتفاوض.
مطلب القيادات اليمنية:
إلزام الحوثيين وصالح بتطبيق القرار الأممي
رقم 2216.
وأشاروا إلى أن ذهابهم إلى الكويت هو بهدف تعزيز جبايتهم بالحشد العسكري والبشري مستغلين الهدنة ووقف طيران التحالف غاراته التي لم يلتزموا بها. وفي هذا السياق يقول العميد عنتر الذيفاني القيادي بالجيش الوطني في نهم: إن المليشيات الانقلابية قامت بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة لتنفيذ الهجوم على تجمعات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ولكن هذا انعكس عليهم، حيث تمكن الجيش والمقاومة من السيطرة على مواقع في بران ووادي حريب نهم. منوها بأن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحوار والسلام والتفاوض ولذا نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابين لتطبيق القرار الأممي 2216 والقاضي بتسليم السلاح والانسحاب من المدن. وأضاف: مفاوضات الكويت هي بمثابة كسب المزيد من الوقت للانقلابين لتعزيز مواقعهم وهي محاولات مكر وخديعة للملمة أوراقها من جديد واستعادة ما خسرته من مواقع لها. من جانبه أوضح الشيخ علي بن حسن الغريب القيادي في المقاومة الشعبية في مأرب أن الحوثي يواصل خرقه للهدنة في صرواح والمخدرة والفرضة ويقوم بقصف المواطنين بمختلف الأسلحة.
وقال الشيخ الغريب لـ»المدينة»: إن مشاورات الكويت هي في صالح الانقلابين الذي يحشدون كل طاقاتهم العسكرية والدفع بها إلى جبهات القتال فهم لا عهد لهم ولا ذمة.
أما منصور الحساني الناطق باسم الجيش الوطني في محافظة تعز فقال لـ»المدينة»: إن الانقلابيين غير جادين للسلام وإنهاء الحرب في اليمن فهذه هي سلوكياتهم. منوها إلى أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جاهزون ومستعدون لمواجهة هذه المليشيات والدفاع عن المدن والمحافظات من مخططهم الانقلابي وهو مشروع خارجي يرمي إلى امتداد المشروع الصفوي إلى اليمن والجزيرة العربية.

 

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept