وقعت سلطات عدن في فضيحة تزوير مدوية وهي تحاول تبرير الحملة المناطقية بحق المواطنين المنتمين لمحافظات الشمال. وفي التفاصيل، زعمت الأجهزة الأمنية بعدن، الأربعاء، احباط تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من مطار عدن الدولي، وضبط السيارة والانتحاري. ووزعت سلطات عدن، صورا للسيارة التي زعمت ضبطها، في حين أن الصورة المرفقة مع خبر القبض، لعملية أمنية في الحدود السعودية الجنوبية مع اليمن. وسخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من ادعاء الأجهزة الأمنية بعدن ضبط سيارة مفخخة يقودها انتحاري. وكتب الصحفي الجنوبي عبد الرقيب الهدياني معلقا على الحادثة: لأول مرة اسمع ان شرطة في العالم تتمكن من ايقاف سيارة مفخخة ويستسلم سائقها الانتحاري ويقيدونه ويغطون عينيه”. وأردف ساخراً: “بصراحة انتحاري وديع وحبوب لم يفجر نفسه وسيارته عند شعوره بالخطر بل تاب وسلم”. وأكد الصحفي الهدياني أن الصورة المتداولة من الحدود اليمنية السعودية وليست بالقرب من مطار عدن كما زعمت الأجهزة الأمنية هناك. وتبرر قيادة السلطة المحلية بعدن حملة طرد أبناء المحافظات الشمالية بـ”حماية عدن من الإرهاب”، فيما هي تمارس في الواقع حملة تطهير مناطقي وعرقي في العاصمة المؤقتة لليمن.
سلطات امن عدن تستخدم التزوير لتبرير الحملة المناطقية ضد ابناء الشمال
No more posts
No more posts