ادان حزب التجمع اليمني للاصالح العملية الارهابية التي استهدفت مجاميع من الشباب المتقدمين للالتحاق بشرطة النجدة في محافظة حضرموت صباح امس الاحد.
ودعت الامانة العامة لحزب الاصلاح في بيان لها تلقى – “تهامة برس ” نسخة منه – ” أجهزة الأمن التابعة للحكومة الشرعية إلى إعادة النظر في الخطط الأمنية لتأمين المناطق المحررة من سيطرة جماعات العنف”.
وأكدت الامانة العامة لحزب الاصلاح “على ضرورة استكمال بناء المؤسسات والأجهزة الأمنية على أسس وطنية سليمة بما يمكنها من القيام بدورها في حماية المواطن وتأمين المؤسسات العامة والخاصة”.
كما طالبت الامانة العامة لحزب الاصلاح “المجتمع الدولي والأطراف الراعية لعملية السلام في اليمن إلى الضغط على مليشيات الإنقلاب لتنفيذ القرار ٢٢١٦ بما يضمن استعادة الدولة من يد الإنقلابيين لتتمكن السلطة الشرعية من بسط نفوذها على كل أرجاء البلد وتتمكن من مواجهة الإرهاب وحماية الشعب اليمني”.
نص البيان:
يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد عبارات الإدانة والإستنكار العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت مجاميع من الشباب المتقدمين للالتحاق بشرطة النجدة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت صباح أمس الأحد إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.ويتقدم الإصلاح بأصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بالرحمة والمغفرة ويدعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ويجدد الإصلاح تأكيده على موقفه المبدئي الرافض للعنف والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ويدعو أجهزة الأمن التابعة للحكومة الشرعية إلى إعادة النظر في الخطط الأمنية لتأمين المناطق المحررة من سيطرة جماعات العنف، وبما يحقق حماية المجتمع من مجاميع الإجرام بمختلف توجهاتها الأيديولوجية والتي تعمل ضمن مشروع متكامل وبتنسيق لم يعد خافياً على أحد بين جماعات العنف والقوى الانقلابية يرتكز على ضرب أي تواجد لمؤسسات الدولة التي لا تنتعش الجماعات المسلحة إلا على أنقاضها.
كما يدعو الإصلاح المجتمع إلى أن يكون شريكاً فاعلاً لإسناد أجهزة الدولة والمؤسسات التابعة للحكومة الشرعية من خلال كشف تحركات الخلايا الإرهابية التي تشكل خطراً على أمن وسلامة المجتمع.
ويؤكد على ضرورة استكمال بناء المؤسسات والأجهزة الأمنية على أسس وطنية سليمة بما يمكنها من القيام بدورها في حماية المواطن وتأمين المؤسسات العامة والخاصة بالتعاون مع الوحدات العسكرية والحكومة الشرعية.
ويجدد الإصلاح دعوته للمجتمع الدولي والأطراف الراعية لعملية السلام في اليمن إلى الضغط على مليشيات الإنقلاب لتنفيذ القرار ٢٢١٦ بما يضمن استعادة الدولة من يد الإنقلابيين لتتمكن السلطة الشرعية من بسط نفوذها على كل أرجاء البلد وتتمكن من مواجهة الإرهاب وحماية الشعب اليمني من تغول جماعات العنف التي توغل في الدم وترقص على أشلاء الأبرياء.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى “ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله”.
التجمع اليمني للإصلاح- الأمانة العامة- الإثنين ١٦ مايو ٢٠١٦