قال وزير الإعلام السوداني٬ أحمد بلال٬ في حديث مع «الشرق الأوسط»٬ إن بلاده لا تنوي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران٬ لتدخلها في الشأن العربي٬ وتواجدها السلبي في سوريا والعراق ولبنان واليمن٬ واصًفا الدور الإيراني في المنطقة بأنه أكثر خطورة مما يقوم به تنظيم داعش في المنطقة.
ونفى بلال وجود أي اختراقات على الحدود السودانية تسمح بتهريب السلاح والعناصر الإرهابية إلى دول الجوار٬ وأوضح أن حكومته قدمت ما وصفه بأنه (تجربة ناحجة) تمثلت في تكوين قوات أمنية مشتركة على الحدود مع ليبيا وتشاد وإثيوبيا. واستنكر بلال الاتهامات التي توجه إلى الخرطوم٬ بأنها تنقل عناصر تنظيم داعش والسلاح إلى ليبيا٬ وفي الوقت نفسه انتقد استمرار الحصار الاقتصادي المفروض على بلاده٬ واصًفا استمراره بـ(غير المبرر)٬ استناًدا إلى تعاون حكومته الكامل في مكافحة الإرهاب.
وطالب المسؤول السوداني بوقف ما سماه «إغراق العلاقات المصرية السودانية في موضوع حلايب وشلاتين»٬ ودعا إلى تفرغ الدولتين لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين.
وأعلن بلال أن حكومته تسعى إلى إقامة مفاعل نووي للأغراض السلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ واستضافة ورشة العمل العربية المنوط بها وضع توصيات جديدة لمكافحة الإرهاب لتعتمدها القمة العربية المقررة في (نواكشوط) قبيل نهاية شهر يوليو (تموز) المقبل.