وأفاد أن تقدم الجيش والمقاومة باتجاه صنعاء يلقى الدعم والترحيب من الأهالي الذين يريدون الخلاص من حالة الترهيب والإذلال التي تمارس ضدهم من قبل الميليشيات، لكن ألغام الميليشيات في الحقول والوديان والجبال تشكل مصدر قلق، إذ قتلت الكثير من المسنين والنساء والأطفال.
واعتبر أبو حاتم أن مشاركة الانقلابيين في المشاورات تهدف إلى كسب مزيد من الوقت، مؤكدا أن خروقات الانقلابيين تؤكد أن ليس لديهم نوايا مخلصة للوصول إلى السلام وحقن الدماء.
من جهة أخرى، قال قائد اللواء 19 مشاة التابع للقوات الحكومية العميد مسفر الحارثي لوكالة فرانس برس، إن قواته المرابطة في منطقة عسيلان بمحافظة شبوة، صدت هجوما «مباغتا» للانقلابيين، وتمكنت قواتنا من استعادة مواقع عدة وأسفرت المواجهات عن مقتل 25 انقلابياً، و14 من قواتنا. من جهة أخرى، تضاربت الأنباء عن جنسية أحد العناصر الذي ألقي القبض عليه في مديرية عسيلان وقالت مصادر إنه لبناني ينتمي إلى حزب الله.
غير أن نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ناصر عبدربه الطاهري قال لـ«عكاظ» : «ليس لدي معلومات أو بلاغ بالقبض على لبناني».