عقدت الحكومة اليمنية اجتماعها الدوري في مدينة عدن جنوبي اليمن بعد يوم من عودة رئيس الوزراءأحمد بن دغر وعدد من أعضاء الحكومة إلى العاصمة المؤقتة للبلاد.
وقال بن دغر في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الدوري الثلاثاء إن تحقيق الأمن والاستقرار هو المدخل لحل كل القضايا، وأكد أنه لا قيمة لأي شيء في ظل الفوضى والعنف.
وأضاف “ندعم الإجراءات التي قامت بها السلطات المحلية في المحافظات المحررة بهدف تثبيت الأمن”، وشدد على احترام حقوق المواطنين وإيقاف أي عمليات تهجير بعد اليوم، قائلا إن اليمني حر في أن يعيش أو يعمل في أي مكان باليمن.
وأوضح رئيس الوزراء اليمني أن حكومته قررت العودة إلى عدن وهي تدرك الحال التي عليها المحافظات من اضطراب أمني وانهيار في الخدمات كالكهرباء والماء والمشتقات النفطية.
وقال إنها تدرك أيضا أن السلطة الشرعية لا تسيطر على موارد البلاد المالية التي لا تزال تحت سلطة البنك المركزي في صنعاء. وأضاف أن البنك المركزي لا يتصرف بمسؤولية في تلك الموارد، حيث يتم تحويل موارد الدولة لصالح ما يسمى المجهود الحربي لمليشيا الحوثي.
وفي ما يتعلق بمشكلة الكهرباء قال رئيس الوزراء اليمني إن حكومته ستناقش أسبابها مع محافظي المحافظات، وأكد تصميم حكومته على تخفيف معاناة الناس، خاصة المتعلقة بالخدمات.
يذكر أن بن دغر وعددا من أعضاء حكومته وصلوا أمس الاثنين إلى مدينة عدن عبر مطار المدينة. ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه الحكومة اليمنية إلى إرساء الاستقرار في المحافظات التي استعادتها من قواتالحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.