العلامة العمراني شيخ التصالح.. عدو التفرقة

مدير التحرير19 يونيو 2016
العلامة العمراني شيخ التصالح.. عدو التفرقة

يعد القاضي محمد بن إسماعيل العمراني، مفتي اليمن، من كبار علماء البلاد المعاصرين والمجتهدين، وشغل عددًا من المناصب الرسمية مثل رئاسته مكتب رفع المظالم إلى رئيس الجمهورية، وتم تعيينه في لجنة تقنين الشريعة الإسلامية بمجلس الشورى في مرحلة ما قبل الوحدة اليمنية سنة 1990.
القاضي العمراني، المولود في صنعاء القديمة في عام 1922، دائم التحذير من التفرقة والتمذهب، وينادي بأعلى صوته: «ألا إن من أوجب الواجبات في هذا العصر وحدة الصف والجماعة، وإن التفرقة من أقبح البدع وأشنعها»
حاز القاضي رضا واحترام غالبية اليمنيين. فتجد في حلقته أطيافًا مختلفة من شتى المذاهب والفرق والبلدان والطوائف. كلهم معجب به، وبعلمه، وتواضعه، وإنصافه، واعتداله، ونشاطه.. وحبه للعلم والمتعلمين.
تحصّل الشيخ العمراني على أسانيد عالية سامية، فلم يكن بينه وبين الإمام البخاري إلا ثلاثة عشر رجلا، كما أنّه يروي عن بعض مشايخه، عن شيخ الإسلام القاضي محمد بن علي الشوكاني جميعَ ما حواة كتابه «إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر»، ويروي عن شيخه العلامة عبد الواسع الواسعي جميعَ ما تضمنه كتابُه «الدر الفريد من المقروءات والمسموعات والمجازات» عن علماء اليمن، وحضرموت، ومصر، والهند، والشام، وغيرها من الأقطار.
وللقاضي العمراني أربعة من الأبناء الذكور، هم الدكتور عبد الرحمن العمراني أستاذ الأدب اليمني الحديث بكلية الآداب بجامعة صنعاء، والدكتور عبد الغني العمراني الأستاذ بجامعة العلوم والتكنولوجيا، وعبد الوهاب وعبد الرزاق الذين يعملان في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليمنية.

(الشرق الاوسط)

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق