فجرت تقارير صحافية مفاجأة من العيار الثقيل حول هوية منفذ الهجوم على الملهى الليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، والمحرض الأول الذي دفعه لارتكاب هذا الجريمة.
وقال حساب “دراسات إيرانية” الذي يديره عايد الشمري: إن “الأفغاني المهاجم اسمه عمار وليس عمر وهو [من] شيعة هزرا الأفغان ويتردد على المركز الحسيني الإسلامي الإيراني ويخطب فيه رجل دين شيعي إيراني الأصل”.
وأضاف الحساب أن “رجل الدين الشيعي اسمه “فرُخ بهرام سکالش فهر” بريطاني الجنسية وهو المحرض لقتل الشواذ من خلال محاضرتين في جامعتي شيكاغو وفلوريدا”.
وأشار إلى أن رجل الدين الشيعي المذكور كان قد “هرب إلى استراليا وتم طرده واتجه إلى قم إيران”، مضيفًا أن “الإعلام العالمي نسي الحادثة لأن السعودية ليست طرفا” فيها!
ودعا الشمري عبر حسابه دراسات إيرانية، وسائل الإعلام العربية إلى تسليط الضوء على هذا الخبر الذي يدين إيران والمصادر موجودة وليست سراً حتى الإعلام الإيراني نشرها!
وأورد الحساب بعض المصادر الغربية التي نشرت الخبر.
وقد أعاد الداعية اللبناني المهتم بدراسة المذهب الشيعي الدكتور عبد الرحمن دمشقية نشر تغريدات “دراسات إرانية”، مشيرًا إلى أن المعمم الشيعي يدعى “فهر سكالش”.
من جانبها، أوردت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أن رجل الدين الشيعي الذي يدعى “فرخ بهرام سكالش فر” إيراني الأصل والذي يحمل الجنسية البريطانية، هو المحرض الأساسي وهو من يقف خلف جريمة أولاندو، مشيرةً إلى أن سكالش فر الذي كان يسكن في أمريكا قد أصدر فتوى يجيز فيها قتل الشواذ قبل الحادثة.
وقالت القناة إن سكالش فر كان قد قدم إلى أمريكا بحجة الدعوة، بدعوة من “المركز الحسيني” التابع للشيعة في أمريكا، وقام بإلقاء عدد من المحاضرات، كان منها محاضرة عن جواز قتل الشواذ.
ولفتت إلى أن سكالش فر غادر أمريكا قبل الحادثة بعدة أيام حيث اتجه إلى أستراليا ومنها غادر إلى إيران ليستقر به الحال في “قم”؛ حيث مقر الحوزة الشيعية الإيرانية.
وأكدت القناة أن منفذ اعتداء اورلاندو ”عمار متين” كان قد تردد على سكالش فر عدة مرات وكان من ضمن الذين حضروا محاضرة سكالش فر التي أجاز فيها قتل الشواذ.
(مفكرة الإسلام )