بالصور.. تقدم كبير للمقاومة اليمنية بالجوف.. وتعزيزات في مأرب

مدير التحرير25 يونيو 2016
بالصور.. تقدم كبير للمقاومة اليمنية بالجوف.. وتعزيزات في مأرب

ردا على عدم وقف مليشيات الحوثي وصالح خروقاتها، والاستمرار في انتهاكاتها الصارخة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية الأمم المتحدة، وتكرار إطلاق صواريخ باليستية على السعودية ومواقع الجيش والمقاومة اليمنية، أحرزت قوات الشرعية تقدمًا ساحقًا في محافظة الجوف، وأرسلت قوات التحالف العربي تعزيزات ضخمة إلى مأرب، وردت طائرات التحالف بتدمير عدة مواقع للمليشيات.

وأوضحت مصادر ميدانية وأخرى عسكرية لبوابة “العين” الإخبارية “أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا خلال الـ”24” ساعة الماضية من تحرير مناطق شاسعة في محافظة الجوف شمال اليمن من قبضة المليشيات بإسناد مباشر من طيران التحالف العربي، واقتربت كثيرًا من معسكر “حام” الإستراتيجي ومديرية “الزاهر” التي تعتبر معقل الحوثيين في المحافظة.

وأوضحت المصادر أن قوات الشرعية سيطرت على موقعي “حام الأسفل” و”صفر الحنية” الإستراتيجيين بين مديريتي “المتون” و”الزاهر”، إضافة إلى السيطرة على جبل الجرف والتبة الحمراء، بعد تصديها لهجمات عنيفة شنها المتمردون، مشيرة إلى مقتل أكثر من 10 متمردين وإصابة العشرات بينهم قائد جبهة مديرية المتون “أبوعلي السفياني” وأسر واستسلام عدد كبير من المتمردين بينهم قيادي بارز خلال المعارك التي استمرت حتى فجر اليوم السبت.

وأكدت المصادر “أن القيادي الحوثي البارز سلطان الوروري وقع في أسر المقاومة مع عدد من مرافقيه بعد حصارهم في إحدى المواقع الإستراتيجية قرب معسكر “حام” بمديرية المتون”، مشيرة إلى أن الحوثيين الذين تم أسرهم كانوا يتناولون القات في نهار رمضان.

وعلى الصعيد نفسه، قالت المصادر الميدانية لبوابة “العين” إن “15 من أفراد الجيش والمقاومة قتلوا في غارة خاطئة لمقاتلات التحالف العربي، استهدفتهم أثناء المواجهات مع قوات صالح ومليشيات الحوثي في محافظة الجوف الجمعة”.

على جانب آخر، كشفت مصادر محلية وأخرى عسكرية بمحافظة مأرب أن قوات التحالف العربي واصلت أمس ولليوم الثالث على التوالي إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة مأرب شمال شرق اليمن لدعم ومساندة القوات الحكومية والمقاومة الشعبية”.

وأوضحت المصادر أن “التعزيزات مكونة من عشرات الآليات والمدرعات والدبابات، وقدمت من السعودية”.

وفي سياق خروقات المتمردين، تمكنت الدفاعات الجوية “باتريوت” التابعة لقوات التحالف العربي، يوم الجمعة، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي وصالح باتجاه الأراضي السعودية.

وقالت مصادر عسكرية إن “وحدات الباتريوت تمكنت من اعتراض الصاروخ وتدميره في سماء منطقة الموسّم بمحافظة صامطة جنوب غرب منطقة جازان السعودية”، مؤكدة أن طيران التحالف رد بتدمير منصة إطلاق الصاروخ داخل الأراضي اليمنية.

وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة وبين مليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى شمال منفذ الطوال الحدودي بين اليمن والسعودية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران التحالف على الشريط الحدودي.

وأكدت مصادر ميدانية لبوابة “العين” “أن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوما مباغتا للمتمردين على مواقع تابعة للواء 105 مشاه شمال منفذ حرض الحدودي، وكبدت المليشيات خسائر كبيرة”، مشيرة إلى أن قوات الجيش والمقاومة غنمت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر خلفها المتمردون وراءهم بعد كسر وإحباط الهجوم.

إلى ذلك، واصلت المليشيات خروقاتها وهجماتها على مواقع الجيش والمقاومة في محافظات إب وتعز ولحج جنوب اليمن، واندلعت على إثرها مواجهات اشتدت وتيرتها فجر اليوم السبت غرب محافظة تعز وفي منطقة القبيطة بمحافظة لحج.

وفي سياق مختلف، أكدت مصادر حقوقية لبوابة “العين” الإخبارية أن مليشيات الحوثي وصالح اعتدت بالضرب على فريق تابع لمنظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة في مديرية العدين بمحافظة إب وسط اليمن بسبب نشاطهم الإغاثي بالمحافظة، ومنعت تدشين مشاريع إغاثية للنازحين والمتضررين من الأحداث.

وقالت المصادر إن “المسلحين منعوا الفريق من توزيع الإغاثة وطلبوا تسليم الإعانة لجماعة الحوثي لكن الفريق رفض تسليمها فلجأت المليشيات إلى الاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق الرصاص الحي”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها مليشيات الحوثي وصالح على فرق الإغاثة؛ حيث اعتدت المليشيات قبل شهر على فريق تابع للأمم المتحدة بمنطقة السحول بمحافظة إب واختطفت 7 من موظفي الأمم المتحدة وأفرجت عنهم بعد ساعات من اختطافهم،

ونهبت المليشيات كميات كبيرة من مواد الإغاثة بمحافظتي إب وتعز وباعتها في السوق السوداء وعليها شعارات المنظمات الدولية الداعمة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق