وقال رئيس الوزراء: “إن تعز جسدت بصمودها ونضالها الانتصار الحقيقي للجمهورية والوحدة، وعلى مر التاريخ كانت تعز صامدة، فهي نبض اليمن الدائم، ومن تعز يبدأ الانتصار لليمن، ومن تعز انتصرت ثورة سبتمبر ولم تقبل بالإمامة وإسقاط الجمهورية”.
وأضاف بن دغر: “إن الميليشيا الانقلابية كانت مراهنة على سقوط تعز، ولكن بفضل من الله والجيش الوطني والمقاومة الشعبية ظلت تعز صامدة ومناهضة لتلك الميليشيا التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق أبناء تعز واليمن”.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة مع السلام الدائم والعادل والحقيقي الذي لن يتحقق إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والنقاط الخمس بما فيها الانسحاب من المدن وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
كما أكد بن دغر أن الحكومة ستقدم كل الدعم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مدينة تعز وذلك لكسر الحصار الجائر الذي تفرضه الميليشيا الانقلابية بحق أبناء تعز وإيقاف تلك الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها ضد المدنيين.. مشيداً برجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في التصدي للخروقات والانتهاكات التي قامت بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وثمن بن دغر الانتصارات البطولية والنظالية لقوات الجيش والمقاومة وكسر ودحر الانقلابيين.. لافتاً إلى أن هزيمة الانقلابيين في تعز هي انتصار لليمن.
وعبر بن دغر عن شكره لقوات التحالف العربي لوقوفها الدائم والمساند لسلطة الشرعية في اليمن.