كما تكشف الاتصالات أن العملية تمت بعلم وتخطيط من المدعو أبو علي الحاكم، وهو القائد العسكري الحوثي المدرج اسمه ضمن قائمة المطلوبين لعقوبات مجلس الأمن، إذ تظهر التسجيلات أنه أشرف على عملية تصفية القشيبي، والتأكد مع شيخ قبلي من عمران موال للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وهو محمد يحيى الغولي من أن الشخصية التي تمت تصفيتها هو القشيبي نفسه وليس شخصا آخر.
وتظهر المكالمات المسربة أن عدد من نفذوا عملية الاغتيال ثمانية أشخاص بالاسم والكنية، وأنهم وضعوا القشيبي على كرسي وقاموا بعدها بإفراغ عشرات الأعيرة النارية في جسده من بنادقهم، معتبرين ذلك كما تكشف التسجيلات “توفيقا من الله وثأرا لمؤسس الجماعة” حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل في صعدة عام 2004 في الحرب بين نظام صالح وجماعة الحوثي.
ويطلب القائد الحوثي الذي يتحدث مع المنفذين التكتم على العملية والقول بأن القشيبي وجد مقتولا أو أنه انتحر، كما أنه طلب التريث في إعلان الأمر حتى إبلاغ جهات عليا.