أكد الخبير العسكري رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني، اللواء الركن محسن خصروف، بدء معركة تحرير ما تبقى من مأرب قبل خوض معركة تحرير العاصمة، لتأمين الخطوط الخلفية للجيش من أي هجمات للميليشيات التي ترابط في تلك المناطق بالمخدرة والمشجح وصرواح، مشيراً إلى أن الوضع في ميزان القوى في العاصمة صنعاء قد تغير عما كان عليه في عام 2014، كما تراجع ولاء بعض القبائل والمقاتلين الموالين للمخلوع صالح، وأكد أنهم اليوم أقرب إلى الشرعية من الميليشيات.
وأوضح خصروف، في تصريحات صحافية، أن المعركة ستكون خاطفة كما كانت عملية الانقلاب، وأن قوات الجيش والمقاومة أعدت خططاً ستحفظ المدنيين والمصالح الحيوية في العاصمة خلال المعركة، متوقعاً أن تكون هناك عمليات عسكرية لقوات الجيش الخاضعة للميليشيات مساندة للشرعية خلال المعركة.
واضاف خصروف في حديثه لقناة اليمن الفضائية ان مليشيا الانقلاب الحوثية “ابت إلا ان تختار طريق الحرب ولذلك فتحت جبهات في عدة محافظات ومع ذلك لم يحققوا أي نصر باستثناء ما حدث في جبل جالس وقد تم استعادته منهم”
وقال ان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يمتلكان من المقومات المعنوية والخبرات القتالية والارادة الحديدية ما يمكنها من ان تنزع النصر في أي لحظة مشيرا الى ضرورة استيعاب أهمية محافظة تعز وان مفتاح النصر هو التحام المقاومة والجيش الوطني في المحافظات المحررة مع مقاومة تعز التي تعتبر بوابة النصر الكبرى .