ووفقا لتقرير “سي إن إن تركي”، فإن آكار كشف تفاصيل احتجازه أثناء حضوره أمس إلى البرلمان التركي، خلال حديثه إلى زعيمي الحزبين السياسيين المعارضين “كمال كليجدار أوغلو، ودولت بهجلي”.
وقال آكار، إن “بعضا من الانقلابيين حاولوا إجباره على قراءة بيان الانقلاب، واضعين السلاح على رأسه”، مشيرا إلى أن “العناصر أكدوا له أنه في حال وقع على البيان فستزول المخاطر المحيطة بحياته”.
وفسر رئيس الأركان سبب الزرقة حول رقبته، بالقول إن “رفضه لقراءة البيان والتوقيع عليه، أدى بالعناصر إلى تطويق رقبته بالحزام، وشدها، ما تسبب بذلك”.
وكشف آكار أن “رئيس القلم الخاص به، وبعض موظفي السكرتارية وبعض الضباط المقربين منه شاركوا في محاولة الانقلاب ودعموها”، لافتا إلى أنه نقل ومن معه من الضباط غير الانقلابيين إلى قاعدة “أكنجي”، بعد تقييد أقدامهم وأيديهم، ووضعهم في غرف منفردة.
وأشار رئيس هيئة الأركان التركي، إلى أنه لم يتم تقديم أي من الطعام أو الماء إليهم لـ10 ساعات متواصلة، وحدث جدال بينهم وبين العناصر الانقلابيين.