مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اتخاذ قرار مهم يوم الأربعاء ٢٠ يوليو/تموز 2016، بدأت التكهنات تظهر في بعض وسائل الإعلام التركية حول ما سيتضمنه هذا القرار.
غالبية التكهنات الصحفية انحصرت في اتجاه حدوث تغييرات جذرية داخل الجيش التركي.
من جهته ذكر موقع (ANA HABER) أن التخمينات حول ماهية القرار تتركز في تغييرات داخل هيئة الأركان.
ومن المعروف أن قرارات هيئة الأركان تتخذ ضمن مجلس الشورى العسكري الذي كان يضم أحد قادة الانقلاب وهو أكن أوزتورك، وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء هو مَن يصدر قرار تعيين رئيس الأركان، لكنه يُصدره بناءً على توصية ومشاورة من مجلس الشورى “الاستشاري” العسكري.
يُذكر أن منصب وزير الدفاع التركي هو منصب فخري وتنفيذي، حتى أن وزير الدفاع كان ظهوره الإعلامي والرسمي خلال أحداث الانقلاب الفاشل قليلاً وغير مؤثر.
وفي حال صدقت التكهنات في ربط قرارات هيئة الأركان بوزارة الدفاع ستكون الضربة القاضية لسلطة الجيش التركي، وفي المقابل سيتم تعزيز سلطة الحكومة والبرلمان.
وفي السياق ذاته هناك تكهنات نشرها الموقع ذاته تفيد بالتوجه نحو انتخابات برلمانية مبكرة، ولكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفاً بسبب عدم الجهوزية العامة للدولة لدخول مثل هذه الاستحقاقات في ظل الظروف الحالية.
يُذكر أن الرئيس التركي أردوغان سيُفصح عن القرار المهم عقب اجتماع مجلس الأمن القومي والاجتماع مع أعضاء الحكومة غداً الأربعاء.
(هافينغتون بوست عربي)