اعلن الرئيس التركي قبل قليل حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة اشهر على اثر المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها مجموعة من الكيان الموازي التابع لفتح الله غولن.
وقال اردوغان في مؤتمر صحفي رصده “تهامة برس” ان “إعلان حالة الطوارئ يهدف إلى اتخاذ الخطوات المطلوبة بشكل فعال وسريع من أجل القضاء على التهديدات الموجهة ضد الديمقراطية في بلدنا، ودولة القانون، وحقوق مواطنينا وحرياتهم”.
واضاف اردوغان ان “المحاولة الانقلابية لم تحقق هدفها، والمواطنون سطروا ملحمة بطولية” شاكرا في ذات الوقت قوات الشرطة وتضحياتها في مواجهة الانقلاب.
واشار اردوغان الى ان اعلان حالة الطوارئ في البلاد ليس ضد الديموقراطية والحريات العامة واضاف “لا يحق لأوروبا انتقاد قرارنا بإعلان حالة الطوارئ”.
ودافع اردوغان عن عملية الاعتقالات التي تشنها السلطات التركية في حق الانقلابيين بالقول” بصفتي رئيسا لجمهورية تركيا سأعمل على تطهير الجيش من فيروس الانقلابين”. مذكرا في الوقت ذاته بسقوط “(246 ) إنسانا بريئا فقدوا حياتهم حتى الآن، بينهم مدنيون وعسكريون ورجال شرطة، وأصيب ألف و536 آخرون، نتيجة إطلاق الانقلابيين النار عليهم”.