استأنف التحالف العربي بقيادة السعودية للمرة الاولى منذ ثلاثة اشهر، استهداف محيط صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، بعد ايام من تعليق مشاورات السلام التي ترعاها الامم المتحدة بين طرفي النزاع.
قال المتحدث باسم التحالف اللواء الركن احمد عسيري لوكالة فرانس برس الثلاثاء، ان التحالف “يقدم اسنادا جويا للجيش اليمني الشرعي “عبر استهداف” مواقع وتجمعات للميليشيات في محيط صنعاء”.
وتوقفت الغارات في محيط صنعاء منذ ما بعد انطلاق المشاورات في 21 نيسان/ابريل، والتي ترافقت مع وقف اطلاق النار بين المتحاربين.
واكد عسيري انه خلال “الاشهر الثلاثة الماضية، كان ثمة هدنة مشوبة بالحذر من الجميع احترمها التحالف لانجاح المشاورات في الكويت”، مضيفا انه في ظل “تزايد الخروقات” من المتمردين وبعد انتهاء المشاورات “طبيعي ان تعود عملية اعادة الامل (الاسم الذي يطلق على عمليات التحالف في اليمن) لاستهداف مواقعهم”.
وانعكس استئناف القصف الجوي على الحركة المحدودة اصلا في مطار صنعاء، والذي اغلق 72 ساعة على الاقل بطلب من التحالف.
واكد عسيري ان ذلك يأتي “حفاظا على سلامة الطائرات”، وحتى “يعاد تنظيم” حركة الطائرات القادمة والمغادرة علما ان استخدام المطار يقتصر على الخطوط الجوية اليمنية وطائرات الامم المتحدة.
واوضح عسيري ان استئناف عمليات طيران التحالف يتطلب اصدار “تصاريح ومواقيت محددة” لاي طيران يعتزم استخدام مطار صنعاء.