أطلق مجموعة من النشطاء في اليمن مساء الخميس تظاهرة إلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي تهدف لدعم والدفاع عن الشرعية بالجمهورية اليمنية ومناصرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي في كل الجبهات.
ولاقت الحملة المؤيدة للشرعية والجيش الوطني المؤيدة للجيش والمقاومة الشعبية، والتي أطلقها نشطاء ومثقفون وصحفيون يمنيون مساء اليوم الخميس، على شبكات التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الاعلام، ردود واسعة، انعكست من خلال التفاعل الكبير مع الحملة.
ودشن نشطاء ومثقفون وصحفيون، تظاهرة إلكترونية الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس 1182016م، على شبكات التواصل الاجتماعي لمناصرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل الجبهات، ومساندتهم ونشر أعمالهم وما يقومون به من أعمال وتضحيات في سبيل الحرية واستعادة الشرعية.
وتداول الناشطون في الحملة التي بدأت الساعة الـ8 من مساء اليوم على الهاشتاج (#قادمون_يا_صنعاء)، تغريدات واسعة وصور تؤيد وتساند الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل الجبهات.
وشارك في الحملة، سياسيون، وقيادات حزبية، وإعلامية، كان أبرزهم، رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي.
ونشر اليدومي على حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك” هاشتاق ( #قادمون_يا_صنعاء )، وهاشتاق ( #التحرير_موعدنا)، الأمر الذي أثار موجة ردود واسعة، في أوساط المؤيدين والمعارضين للشرعية.
وفي السياق قال الصحفي أحمد عايض مدير تحرير مأرب برس”: “جبل أحد في نهم يتهاوى، ماذا سيفعل عبدالخالق الحوثي أمام تحذيراته من سقوط صنعاء مشيرا إلى أن قناة المسيرة تتحدث عن انسحابات تكتيكية .. وقناة اليمن تتحدث عن خيانات وبيع جبال نهم”.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي أنيس منصور: “الحوثي والمخلوع صالح يذهبون بأبناء القبائل للمحرقة في مختلف الجبهات مشيرا إلى أنهم يأتون الي جبهاتكم أحياء ويعودون جثث محروقة”.
وأضاف “منصور”: “قيادتكم حينما تشعر بالهزيمة سينصاعون لكل القرارات وستذهب وطنيتكم الكاذبة إلى مزبلة التاريخ وقتلاكم غير مأسوف عليهم”.
بدوره علق الصحفي عمر العميسي، على الحملة بالقول: “صنعاء بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة لاستخراج ما بداخلها من مرض عضال”.
من جهته قال الناشط إبراهيم الشعيبي، إن الحوثيون والمخلوع يريدون طمس هوية صنعاء الإسلامية العربية السنية، انتقاماً ومكرا، مشيرا إلى أن صنعاء ستعود بنفس الطريقة التي سقطت بها، وسيفرح كل وطني بالنصر.
من جانب آخر علق الناشط ياسر الصايلي قائلا: “قرع الانقلابيون ابواب حضرموت قبل عام من الان واليوم جيشنا يقرع ابواب صنعاء وعمران وصعدة”.
محمد قيزان مدير عام قناة سهيل الفضائية، من جانبه علق قائلا: “صنعاء ستكون أول عاصمة عربية من العواصم (صنعاء بغداد دمشق بيروت) تتحرّر من الاحتلال الفارسي الفاسد وادواته الخبيثة.
بدوره، قال الإعلامي سفيان جبران: “اعتقلوا الصحفيين في صنعاء، وأفرجوا عن المخبرين القادمين من إيران. مشيرا إلى أن تحالف صالح والحوثيين غير وطني ومصيره الزوال”.
وعلق الناشط ابوبكر المحضار قائلا: “صنعاء عند ذكرها من قبل الشرعية ترتعد مفاصل الانقلابيين ويظهر تخبطهم واعلامهم في التستر على خسائرهم”.
وأضاف المحضار “من شبوة والجنوب عامة بل واليمن أجمع عيوننا صوب العاصمة وقلوبنا متلهفة لدخولها فاتحين باذن الله.”
في غضون ذلك قال الناشط فهد قائد الوصابي: ” قادمون يا صنعاء لنعيد لدولتنا هيبتها وسلطتها، ولجيشنا كرامته واعتباره، وللدستور والقانون مكانته”.