قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جيمي مغوردليك إن أكثر من عشرة آلاف شخص إما قتلوا أو جرحوا في الصراع الدائر باليمن.
وذكر أن الأرقام تتفاوت، لكن هذا الرقم هو الأدنى، مشيرا إلى أنهم يحصلون على هذه الأرقام من المراكز الصحية العاملة، إلا أن البعض يقتلون ويدفنون دون أن يدونوا في سجلات الضحايا.
وأضاف المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بصنعاء أن نحو ثلاثة ملايين يمني اضطروا لترك ديارهم بسبب الأعمال القتالية، بينما أجبر مئتا ألف آخرون على اللجوء إلى الخارج.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لديها معلومات تفيد بأن 900 ألف من النازحين ينوون محاولة العودة إلى ديارهم، وقال إن “هذا تحد كبير، خاصة في المناطق التي لا تزال تشهد صراعا”.
وتابع أن نحو 14 مليون من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليونا يحتاجون إلى مساعدات غذائيةبينما يعاني سبعة ملايين من انعدام الأمن الغذائي، مضيفا أن الوضع الإنساني في البلاد “مأساوي” حيث “لا يمكن للعمل الإنساني وحده أن يحل هذه المشاكل”.
يشار إلى أن مشاورات السلام برعاية الأمم المتحدة انتهت في وقت سابق من هذا الشهر دون التوصل إلى اتفاق أو الاتفاق على جولة جديدة. وبعد انهيار المفاوضات تصاعدت حدة القتال في مختلف أنحاء اليمن.