نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد إلى حجاج الجمهورية اليمنية الشقيقة القادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحج عبر منفذ الوديعة الحدودي.
جاء ذلك أثناء تفقده منفذ الوديعة في محافظة شرورة أمس، واستقبال الحجاج اليمنيين.
وأكد الأمير جلوي أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن نايف بن عبدالعزيز، تصبُّ في العناية بالحجاج اليمنيين الأشقاء، وتسهيل إجراءات دخولهم، وتقديم الخدمات لهم، وتوفير كل ما يحتاجون إليه، من دخولهم الأراضي السعودية، وأدائهم فريضة الحج، حتى مغادرتهم منها.
وقال إن المملكة بلاد أعزَّها الله بخدمة الإسلام والمسلمين، وهي تفتح أبوابها لاستقبال ضيوف الرحمن من كل أصقاع الأرض، عبر منافذها البرية والبحرية والجوية، وأضاف أن «بلادنا سخَّر الله لها قيادة حكيمة، وشعباً كريماً، فهي بحق مملكة الإنسانية، وقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ منذ تسلُّمه مقاليد الحكم، أن الله منَّ على بلادنا بخدمة الحرمين الشريفين، والإسلام والمسلمين، وقال إنه يحمل على عاتقه هذه الأمانة، فسمع المسلمون ذلك بقلوبهم قبل آذانهم، لأنه حديث القلب للقلب، لرجل يسخِّر كل ما لديه لإعلاء كلمة المسلمين، وتوفير ما يؤمِّن راحتهم وطمأنينتهم منذ دخولهم المملكة».
وتابع «إن في بلدان العالم مواسم عدة يستضيفون فيها مئات الآلاف من الزائرين، ولديهم في ذلك أهداف اقتصادية وسياسية وغيرها، بينما في المملكة العربية السعودية عندما نتحدث عن موسمي الحج والعمرة اللذين يستضيفان الملايين من كل البلدان، فإنه لا هدف سوى أداء الواجب الديني تجاه الأمة، بكل صدق ونية خالصة لوجه الله الكريم».
وتجوَّل الأمير جلوي في منفذ الوديعة، ووقف على جهود الجهات الأمنية والخدمية، وزار مركز الدعوة والإرشاد التابع لفرع وزارة الشؤون الإسلامية، ووحدة الدفاع المدني، ومركز الهلال الأحمر السعودي، والجمارك، وإدارة الجوازات، ومركز وزارة الحج والعمرة.
كما التقى الحجاج اليمنيين، الذين عبَّروا عن شكرهم لحكومة المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، على ما توفِّره لهم من خدمات جليلة في سبيل راحتهم، وتمكينهم من أداء فريضة الحج، مؤكدين أن ذلك ليس بغريب على بلاد تسعى لإرساء السلام ونشر الخير في اليمن وعموم المنطقة.
وتسلَّم الحجاج اليمنيون من أمير المنطقة نسخة من المصحف الشريف، ومطبوعات دينية وإرشادية، ووجبات غذائية، فيما احتضن أصغر حاجَّة من اليمن، تبلغ من العمر عامين.
وزار الأمير جلوي في ختام الجولة، مجمع الوديعة الحدودي التابع لحرس الحدود، حيث استعرض الجهود المبذولة في سبيل حماية الحدود، والدفاع عن الوطن، والذود عن أراضيه.
(الشرق السعودية)