منعت سلطة الأمر الواقع التابعة لمليشيا الحوثي وصالح اليمنيين من أداء مناسك الحج للعام الثاني على التوالي.
اليمنيون كشفوا لـ»المدينة» عراقيل الحوثيين:
وكالات الحج حوثية تريد تسييس الشعيرة
لم تلتزم بشروط سلطات الحج بالمملكة
المليشيا فرضت مبلغ 5500 ريال على الحاج
15 وكالة حوثية مدرجة في القائمة السوداء
الانقلابيون يريدون إثارة المشاكل أثناء تأدية الفريضة
المشهد اليمنى
التحالف يغير على الكلية الحربية بعد اجتماع لصالح بموالين له
الشرعية تكشف عن عملية خاطفة لاستعادة العاصمة صنعاء
وتحدث بعض اليمنيين لـ»المدينة»، أنهم قيدوا أسماءهم في قوائم طالبي الحج منذ العام قبل الماضي، غير أنهم بسبب الانقلاب وسيطرة المليشيا الانقلابية على السلطة ووزارة الأوقاف المسؤولة على تفويج الحجاج، لم يتمكنوا للعام التالي من الذهاب إلى الحج نتيجة أن قطاع الحج والعمرة التابع للوزارة يطالبهم تسديد مبالغ رسوم الحج مقدما لدى وكالات معينة لا يطمئنوا لها بسبب الشبهات التي تدور حول هذه الوكالات وتبعيتها وتوجهاتها السياسية.
وأكد أحد مواطني صنعاء، أنه استشار أحد أقربائه وهو مسؤول في قطاع الحج والعمرة، فنصحه بعدم دفع مبالغ رسوم الحج مقدما لأنه غير مضمون سفرهم للحج، وكذلك لا يمكن ضمان استعادة الرسوم مرة أخرى من قطاع الحج والوكالات التي يشرف عليها لتولي تفويج الحجاج. وأكد مسافرون من المحافظات الشمالية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، كانوا في طريقهم نحو منفذ الوديعة لأداء شعيرة الحج لـ»المدينة»، أن نقاط التفتيش التابعة لمليشيا الحوثي في محافظتي البيضاء ومارب استوقفتهم ومنعتهم من الذهاب لمكة، فيما تمكن آخرون من المرور وتجاوز تلك النقاط بعد أن دفعوا مبالغ مالية لأفراد تلك النقاط.
الحوثيون «يحجون»
في حسينيات كربلاء
بدأت سلطات الانقلابيين- حلف الحوثي وصالح- في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها فى بث دعايات مسمومة وأكاذيب مفادها أن السعودية منعت الحجاج اليمنيين من الدخول إلى راضيها، فيما واصل الحوثيون دجلهم ونشروا أباطيل وبدعا في أوساط الناس تشير إلى أنهم بصدد إنشاء كعبة خاصة بهم في صنعاء على غرار ما فعله إبرهة الأشرم في العام 570 م- عام الفيل- قبل الإسلام- حيث بنى كنيسة ضخمة سماها القليس بالقرب من باب اليمن في العاصمة صنعاء.
ويأتي هذا في وقت نقلت فيه مصادر عن قيادات داخل جماعة الحوثيين الضالة أنهم يفضلون تأدية مناسك الحج في حسينيات كربلاء وليس مكة المكرمة.
وأشارت إلى أن قيادة الحوثي الشيعية الموالية لإيران تؤدي مناسك حجها بصورة مستمرة في حسينيات الشيعة بكربلاء والنجف بالعراق. وقام وفد مليشيا الحوثيين وفلول صالح إلى مفاوضات الكويت؛ أمس الأول، بزيارة حسينيات كربلاء قبل توجههم إلى إيران في إطار البحث عن اعتراف بمجلسهم السياسي المزعوم.
كسر فلول صالح في العاصمة
كثفت مقاتلات التحالف مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء غاراتها على مقر الكلية الحربية ومدرسة الحرس الجمهوري في شمال صنعاء عقب عقد المخلوع صالح اجتماعا بقيادات موالية له، فيما شوهدت سيارات وهى تغادر المكان مسرعة.
عملية وشيكة لتحرير صرواح
كشفت مصادر إعلامية في المقاومة الشعبية، أن قيادة الجيش الوطني في محافظة مأرب، تجري منذ فترة ترتيبات عسكرية ضخمة لإطلاق عملية عسكرية جديدة لإكمال تحرير المحافظة من الانقلابيين الحوثيين وفلول المخلوع صالح.
وشرعت المنطقة العسكرية الثالثة منذ فترة وبناء على توجيهات أركان الجيش الوطني، ودعم مباشر من التحالف العربي، في إجراء التدريبات التي تهدف لإطلاق عملية عسكرية خاطفة لتحرير ما تبقى من مديرية صرواح والتقدم باتجاه مديرية خولان شرق صنعاء، حتى يتم الإطباق على مواقع الانقلابيين من كل الاتجاهات، قبيل بدء معركة استعادة العاصمة، وأن القوام الأساسي للقوات المشاركة في تلك العملية ستكون هي قوات الردع والتدخل السريع للجيش الوطني في مأرب التي تلقت تدريبات مكثفة على أيدي خبراء تابعين لدول التحالف.
حرب خاطفة لاستعادة صنعاء
قال الجيش الوطني والمقاومة: إن الأيام القليلة المقبلة، ستكون حاسمة في تحديد موعد بدء استعادة صنعاء، وقال مصدر عسكري يمني لـ»المدينة» إن الخطة التي وضعها خبراء عسكريون في التحالف لن تكون تقليدية وستعتمد على عناصر حديثة بحيث تكون خاطفة وسريعة، على غرار العملية التي شنتها القوات في يونيو الماضي ضد القاعدة في حضرموت ومأرب، لضمان عدم سقوط ضحايا وسط المدنيين.
اليمنيون كشفوا لـ»المدينة» عراقيل الحوثيين:
وكالات الحج حوثية تريد تسييس الشعيرة
لم تلتزم بشروط سلطات الحج بالمملكة
المليشيا فرضت مبلغ 5500 ريال على الحاج
15 وكالة حوثية مدرجة في القائمة السوداء
الانقلابيون يريدون إثارة المشاكل أثناء تأدية الفريضة
المشهد اليمنى
التحالف يغير على الكلية الحربية بعد اجتماع لصالح بموالين له
الشرعية تكشف عن عملية خاطفة لاستعادة العاصمة صنعاء
وتحدث بعض اليمنيين لـ»المدينة»، أنهم قيدوا أسماءهم في قوائم طالبي الحج منذ العام قبل الماضي، غير أنهم بسبب الانقلاب وسيطرة المليشيا الانقلابية على السلطة ووزارة الأوقاف المسؤولة على تفويج الحجاج، لم يتمكنوا للعام التالي من الذهاب إلى الحج نتيجة أن قطاع الحج والعمرة التابع للوزارة يطالبهم تسديد مبالغ رسوم الحج مقدما لدى وكالات معينة لا يطمئنوا لها بسبب الشبهات التي تدور حول هذه الوكالات وتبعيتها وتوجهاتها السياسية.
وأكد أحد مواطني صنعاء، أنه استشار أحد أقربائه وهو مسؤول في قطاع الحج والعمرة، فنصحه بعدم دفع مبالغ رسوم الحج مقدما لأنه غير مضمون سفرهم للحج، وكذلك لا يمكن ضمان استعادة الرسوم مرة أخرى من قطاع الحج والوكالات التي يشرف عليها لتولي تفويج الحجاج. وأكد مسافرون من المحافظات الشمالية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، كانوا في طريقهم نحو منفذ الوديعة لأداء شعيرة الحج لـ»المدينة»، أن نقاط التفتيش التابعة لمليشيا الحوثي في محافظتي البيضاء ومارب استوقفتهم ومنعتهم من الذهاب لمكة، فيما تمكن آخرون من المرور وتجاوز تلك النقاط بعد أن دفعوا مبالغ مالية لأفراد تلك النقاط.
الحوثيون «يحجون»
في حسينيات كربلاء
بدأت سلطات الانقلابيين- حلف الحوثي وصالح- في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها فى بث دعايات مسمومة وأكاذيب مفادها أن السعودية منعت الحجاج اليمنيين من الدخول إلى راضيها، فيما واصل الحوثيون دجلهم ونشروا أباطيل وبدعا في أوساط الناس تشير إلى أنهم بصدد إنشاء كعبة خاصة بهم في صنعاء على غرار ما فعله إبرهة الأشرم في العام 570 م- عام الفيل- قبل الإسلام- حيث بنى كنيسة ضخمة سماها القليس بالقرب من باب اليمن في العاصمة صنعاء.
ويأتي هذا في وقت نقلت فيه مصادر عن قيادات داخل جماعة الحوثيين الضالة أنهم يفضلون تأدية مناسك الحج في حسينيات كربلاء وليس مكة المكرمة.
وأشارت إلى أن قيادة الحوثي الشيعية الموالية لإيران تؤدي مناسك حجها بصورة مستمرة في حسينيات الشيعة بكربلاء والنجف بالعراق. وقام وفد مليشيا الحوثيين وفلول صالح إلى مفاوضات الكويت؛ أمس الأول، بزيارة حسينيات كربلاء قبل توجههم إلى إيران في إطار البحث عن اعتراف بمجلسهم السياسي المزعوم.
كسر فلول صالح في العاصمة
كثفت مقاتلات التحالف مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء غاراتها على مقر الكلية الحربية ومدرسة الحرس الجمهوري في شمال صنعاء عقب عقد المخلوع صالح اجتماعا بقيادات موالية له، فيما شوهدت سيارات وهى تغادر المكان مسرعة.
عملية وشيكة لتحرير صرواح
كشفت مصادر إعلامية في المقاومة الشعبية، أن قيادة الجيش الوطني في محافظة مأرب، تجري منذ فترة ترتيبات عسكرية ضخمة لإطلاق عملية عسكرية جديدة لإكمال تحرير المحافظة من الانقلابيين الحوثيين وفلول المخلوع صالح.
وشرعت المنطقة العسكرية الثالثة منذ فترة وبناء على توجيهات أركان الجيش الوطني، ودعم مباشر من التحالف العربي، في إجراء التدريبات التي تهدف لإطلاق عملية عسكرية خاطفة لتحرير ما تبقى من مديرية صرواح والتقدم باتجاه مديرية خولان شرق صنعاء، حتى يتم الإطباق على مواقع الانقلابيين من كل الاتجاهات، قبيل بدء معركة استعادة العاصمة، وأن القوام الأساسي للقوات المشاركة في تلك العملية ستكون هي قوات الردع والتدخل السريع للجيش الوطني في مأرب التي تلقت تدريبات مكثفة على أيدي خبراء تابعين لدول التحالف.
حرب خاطفة لاستعادة صنعاء
قال الجيش الوطني والمقاومة: إن الأيام القليلة المقبلة، ستكون حاسمة في تحديد موعد بدء استعادة صنعاء، وقال مصدر عسكري يمني لـ»المدينة» إن الخطة التي وضعها خبراء عسكريون في التحالف لن تكون تقليدية وستعتمد على عناصر حديثة بحيث تكون خاطفة وسريعة، على غرار العملية التي شنتها القوات في يونيو الماضي ضد القاعدة في حضرموت ومأرب، لضمان عدم سقوط ضحايا وسط المدنيين.