يواصل حجاج بيت الله الحرام النفرة من مشعر عرفة إلى ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج “مُزدلفة”، لإقامة صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً وللمبيت هناك، وجمع الحصى المخصص لليوم العاشر من ذي الحجة الذي يتوجهون فيه إلى مِنى لرمي الجمرات ونحر الهدي وأداء باقي مناسك الحج.
ويمكث الحجاج في مزدلفة حتى صباح الاثنين يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.
وكان حجاج بيت الله الحرام قد توافدوا إلى صعيد عرفة، منذ فجر الأحد، لإتمام الركن الأساسي من الحج. الحجيج الذين بلغ عددهم أكثر من مليون و855 ألفا، باتوا الليل في مشعر منى حيث قضوا يوم التروية، وقضوا النهار من شروقه إلى غروبه بالصلاة والدعاء في عرفة.
وقامت السلطات السعودية، من ضمن خططها وإجراءاتها الأمنية لتأمين سلامة الحجيج هذا العام، بربط عشرات كاميرات الدرون بمركز القيادة والتحكم لمواكبة حركة الحجاج في مختلف المشاعر.
ومن ضمن خططها واجراءاتها الأمنية لتأمين سلامة الحجيج، قامت السلطات السعودية هذا العام بربط عشرات كاميرات الدرون بمركز القيادة والتحكم لمواكبة حركة الحجاج في مختلف المشاعر.
من جهته، أكد أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، نجاح الخطة الأمنية لأول أيام الحج وصعود كافة الحجاج من مكة إلى مشعر منى بسلام ويسر.
كذلك أجريت فجر الاحد في مكة المكرمة، مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرَّفة، عقب صلاة الفجر، حيث استُـبدلت كسوة الكعبة القديمة بأخرى جديدة، على يد 86 فنياً وصانعاً، وكما جرت العادة تكسى الكعبة المشرفة في هذا اليوم من كل عام.
وبحسب التقليد، يتم إنزال الكسوة القديمة وإبدالها بالكسوة الجديدة، التي تمت صناعتها من الحرير الخالص والذهب، في مصنع كسوة الكعبة المشرَّفة بمكة المكرمة.