نفى مصدر مسؤول في قيادة قوات الأمن الخاصة فرع محافظة مأرب ما تم تداوله عن اعدام المعتدين على أحد الأطقم بمنطقة الأشراف يوم الثلاثاء.
وقال بيان صادر عن مكتب قائد قوات الأمن الخاصة بأن هذه الأخبار التي يتم تناقلها غير صحيحة ولاتمت للحقيقة بأي صلة.
وأوضح البيان أن ما جرى يوم الثلاثاء هو “قيام بعض الخارجين على القانون بالاستهداف المباشر أثناء مرور طقم دورية علي الخط العام تابع لقوات الأمن الخاصة وإطلاق النار عليه مباشرة ما أدى إلى إستشهاد جنديين وإصابة ستة آخرين إصاباتهم بالغة”.
وأضاف أنه على اثر ذلك تم تعزيزهم بعدة أطقم وإحاطة المكان والبحث عن الجناة كونها جريمة مشهودة ومن الجرائم التي تمس بالأمن العام”، مشيرة إلى أن “المجرمين حاولوا الفرار، وتمترسوا بأحد البيوت التابعة لآل دميش بمنطقة الأشراف، فتم إخلاء المنزل من العوائل والأطفال ومناداة المطلوبين بتسليم أنفسهم إلا أن المطلوبين قاموا مباشرة بإطلاق النار صوب الأفراد والأطقم التي كانت تقوم بمهمة القبض عليهم”.
وأشار إلى أنها “تم الرد عليهم اضطرارا من باب الدفاع وإزالة الخطر بموجب قانون الشرطة ولائحته التنفيذية ، حيث اصيب في العملية ثلاثة جنود أحدهم إصابته خطيرة بينما سقط قتلى من المجرمين الذين قاموا بإطلاق النار على العناصر الأمنية”.
ودعت قيادة قوات الأمن الخاصّة، كافة المواطنين في محافظة مأرب إلى التعاون مع قوات الأمن، التي تواصل العمل ليل نهار من أجل تثبيت الأمن في الوقت الذي تحاول مجموعات وخلايا العبث بأمن الناس والقيام بحوادث أمنية كاستهداف رجال الأمن او الجيش خصوصا مع كل إنتصار يحققه الجيش الوطني في مختلف الجبهات”.
ورفضت قيادة قوات الأمن الخاصة – فرع محافظة مأرب ما تداولته بعض وسائل الاعلام، من عمليات تحريض ممنهجة- حسب وصفها- تقوم بها وسائل اعلام الانقلابيين والأجهزة التابعة لهم، ضد أجهزة الأمن وأفراده في المحافظة”.
وأكدت لجميع المواطنين بأن المؤسسة الأمنية ستؤدي واجبها بكل اقتدار واخلاص مدركة حساسية وخطورة الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.
ودعت الناشطين ورجال الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية وعدم نشر أي أخبار أو شائعات تبثها بعض الخلايا التي تسعى لتشوية دور الأمن.