قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت”إننا نصل إلى نتيجة مروعة حقا للعالم بأسره: أن البيت الأبيض يدافع عن داعش.. الآن لا يمكن أن يكون ذلك محل شكوك.”
وأضافت المتحدثة ماريا زاخاروفا إن روسيا تريد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على موقع للجيش السوري قرب دير الزور.
وأكدت أن الضربات -التي قالت وزارة الدفاع الروسية إنها قتلت 62 جنديا سوريا- تعرض الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن سوريا للخطر وتبدو كدليل على أن واشنطن تساعد تنظيم داعش.
وطالبت ” بتفسير كامل ومفصل من واشنطن. التفسير يجب أن يقدم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.”