اضطر المخلوع صالح للاستنجاد بإيران، بعدما تعرض لمحاولة اغتيال جديدة أول أمس، من قبل جماعة الحوثي، وقال مصدر إن الحوثيين حاصروا المخلوع في جبل نقم بصنعاء، ووقعت اشتباكات بين حراسات الجانبين، تسببت في سقوط عدد من القتلى والمصابين، في ليلة وصفها أتباع المخلوع بـ”الليلة السوداء”.
وأوضح مصدر أن الموقع الذي يتحصن فيه المخلوع شهد اشتباكات بين حراسات علي صالح والحوثيين تسببت في سقوط عدد من القتلى وإصابات لعدد آخر، حيث قتل 4 أشخاص من الحرس الجمهوري التابع للمخلوع، وقيادي حوثي واثنان من مرافقيه في شارع الخمسين بصنعاء.
وقال المصدر إن الحوثيين اتخذوا قرارًا بتصفية صالح، وتم تجهيز فرقة خاصة مهمتها اغتيال المخلوع، لافتًا إلى أن هذه الفرقة تضم مجموعات تقوم بعضها برصد تحركات صالح، وأخرى تتبع قياداته الأمنية والعسكرية، مبينًا أن هذا الرصد جعل صالح يكتفي بحراسات شخصية قليلة جدًّا، خشية انكشاف موقعه للحوثيين.
والمشرف على العملية -بحسب “الوطن”- هو القيادي بالجماعة عبدالكريم الحوثي، وله تواصل مباشر مع استخبارات حزب الله في لبنان وإيران، وهناك ضغوط على الحوثي بتصفية عاجلة للمخلوع صالح، لا سيما بعد تورطه في قتل حسين الحوثي شقيق عبدالملك الحوثي ووجود ثأر.(بوابة القاهرة)