كشف اعلامي مقرب من جماعة الحوثي ما سماها با اسرار ليلة اختفاء القيادي في حزب الاصلاح محمد قحطان .
وقال الاعلامي محمد العماد في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رصده محرر “اخبار الساعة “
بعد دخول “أنصار الله” صنعاء، كان ” علي البخيتي” قد نصب نفسه وكيلا متخصصا في تسليم المنازل لـ”الاصلاح”، ومن هنا توطدت العلاقة بين “محمد قحطان” و “البخيتي” الذي كان الوسيط في كل شيء.
العلاقة بين “قحطان” و”البخيتي” استغلها الأخير للتقرب من مرافقي “قحطان” والذين فتح معهم خط تواصل مباشر، ليتم استخدام ذلك في كسر ظهر “قحطان”، حيث أنه عندما قرر “قحطان” الخروج من صنعاء، قام أحد مرافقيه بإبلاغ “البخيتي” بذلك.
وفي الوقت الذي كانت العلاقة سيئة ومتوترة وتصل الى حد العدوانية بين “قحطان” و”الشيخ حميد الأحمر”، كانت على النقيض من ذلك بين “الشيخ حميد” و”البخيتي”، حيث كانت تجمعهما علاقات حميمية من قبل دخول “أنصار الله” صنعاء، ولعل قيام “البخيتي” بمهاجمة “انصارالله”، بسبب قناة “سهيل” وبيت “عائلة حميد” جاء في إطار هذه العلاقة.
“البخيتي” ما أن تم ابلاغه من قبل مرافق “قحطان” بخروجه من صنعاء، حتى سارع إلى إبلاغ “الشيخ حميد” بذلك، وهو ما جعل “الشيخ حميد” يطرح متسائلا (لماذا الحوثة وعفاش ما يوقفوا قحطان مثل البقية الذين انقلبوا عليهم)، وعلى إثر ذلك تحرك “البخيتي” للإجابة على تساؤل “الشيخ حميد”، فقام بالتواصل مع مجموعة من القيادات في انصار الله، ولكنه قام بالتواصل معهم بشكل غير مباشر، كونه مدرك بأن ارقامهم مراقبة، وقام بإبلاغ أحد القيادات التي كان مقرب منها في ذلك الوقت، بأن “قحطان” يريد مغادرة صنعاء إلى تعز، لسبب مشاغل لم يتم ذكرها، وعلى إثر ذلك تم مراقبة “قحطان” استخباراتيا منذ مغادرته صنعاء وحتى تم القبض عليه محاذاة تعز، بتهمة الهروب بدلا عن القبض عليه بصنعاء بدون تهمة.
والله اعلم ولكن هذا حسب كلام اقرب شخص للبخيتي في انصارالله وطلب عدم ذكر اسمه