قال رئيس الوزراء تركيا بن علي يلدرم إن المدفعية التركية ساعدت قوات البيشمركة الكردية بالقرب من مخيم بعشيقة حيث تقوم القوات التركية بتدريب مقاتلين من السنة والأكراد منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وشهدت العلاقات بين انقرة وبغداد توتراً دبلوماسياً خلال الفترة الأخيرة، بسبب رفض العراق لوجود قوة عسكرية تركية في قاعدة عسكرية قرب الموصل.
وتقول قوات البشمركة إنها تسيطر على بلدة بعشيقة، التي تبعد 12 كيلومترا عن الموصل.
ورفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المشاركة التركية، ولكن الولايات المتحدة أشارت إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
ويقول سباستيان أشر محرر بي بي سي للشؤون العربية إن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها تركيا في عملية استعادة الموصل.
وقال يلدرم إن الدبابات والمدفعية التركية في العراق استجابت لطلب من البيشمركة للدعم بالقرب من بعشيقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، وصل إلى اربيل للقاء رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وقادة عسكريين أكراد للاطلاع عن كثب عن سير عملية استعادة مدينة الموصل واحتمال توسيع مباحثاته بشأن دور للقوات التركية في المنطقة.
وتتقدم قوات البيشمركة باتجاه الموصل من ناحية الشمال إذ تتحرك في قوافل طويلة من العربات المصفحة.
ويوجد نحو 500 جندي تركي في قاعدة بعشيقة شمالي الموصل. لكن الحكومة العراقية تقول إن هذه القوات توجد في العراق بدون موافقة من حكومته وطلبت منها الانسحاب من البلد.