يصادف اليوم، 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، مرور 38 عاماً على وقوع واحدة من أغرب جرائم الاغتيال السياسي التي أنهت حياة رئيس عربي يدعى ابراهيم الحمدي بطلقات مسدس ضابط مقرب منه، بعد دقائق من إزهاق روح شقيق الرئيس بخنجر الضابط نفسه، طبقاً لما ذكرته، أخيراً، تقارير سرية أميركية، كتبت في تلك الفترة
وفي هذه الذكرى كتب الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام السابق للحزب الاشتراكي وسفير اليمن في بريطانيا تغريدة قال فيها
(الحمدي محاولة للنهوض تعثرت بغياب الكتلة التاريخية ، وعندما تبلورت ملامح الكتلة للنهوض تعثرت بغياب الحمدي .. تقترن شروط النهوض بحقيقة أن اليمن لا تصنع تقدمه يد مهما تعددت أصابعها أو كثرت وإنما أيد تتعاون بإنسجام )
وتمت جريمة الاغتيال بأسلوب لم يعهده اليمنيون، فقد استدرج فيها الرئيس إبراهيم الحمدي إلى وليمة غداء في منزل نائبه ورئيس أركانه، المقدم أحمد الغشمي، بحضور جمع غفير، وفي الأثناء، تمت تصفيته. وقد ظهرت وثيقة أميركية، أخيراً، يعود تاريخها إلى ما قبل استيلاء علي عبدالله صالح على السلطة، وتعد بالغة الأهمية، بالنظر إلى أنها تذكر اسم القاتل المنفذ، وأسماء بعض شركائه، وشقت الوثيقة طريقها إلى موقع ويكيليكس الأميركي