رصدت صحيفة “ماركا” الإسبانية ذائعة الصيت الاختلافات بين جائزتي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ونظيرتها الخاصة بمجلة “فرانس فوتبول”، لأفضل لاعب في العالم.
وأعلن “فيفا” عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016، بعد أن أنهى شراكة مع المجلة الفرنسية استمرت لستة أعوام بين الطرفين.
وذكرت “ماكا” عدة اختلاف بين الجائزتين لهذا العام، وكان أبرزها نظام التصويت في الجائزتين.
فقد عادت مجلة فرانس فوتبول إلى تعزيز أصوات الصحفيين الذين ستكون لهم النسبة الأكبر في تحديد الفائز بالجائزة، وسيتم اقتسام نسبة التصويت بين أصوات الصحفيين بالإضافة إلى أصوات قادة المنتخبات والمدربين بنسبة 50% لكل جهة.
أيضا الاختلاف بين الجائزتين في قائمة المرشحين، فمجلة فرانس فوتبول أعلنت عن 30 مرشحا للفوز بالجائزة، في حين أن “فيفا” أعلن اليوم، الجمعة، عن 23 مرشحا فقط.
وضمت القائمة التي أعنتها المجلة 13 لاعبا، غير متواجدين في قائمة المرشحين من قبل فيفا.
وأبرز من لم يرشحهم الاتحاد الدولي للجائزة كل من توماس مولر، وبيبي، وباولو ديبالا، وجونزالو هيجواين، ودييجو جودين، وإيريك أوباميانج، وهوجو لوريس، وأرتورو فيدال، وكوكي، وروي باتريسيو.
في الوقت نفسه تواجد في قائمة الاتحاد الدولي كل مسعود أوزيل ونجولو كانتي وأليكسس سانشيز ولم يتواجدو في قائمة مجلة فرانس فوتبول.