بعد نكسة نوت 7، الأنظار ستكون مركزة على جالكسي اس 8 لتحسين صورة سامسونج وإعادتها إلى مشهد الشركة المبتكرة.
وبعد أن قدمت قوقل مساعد في هواتف بكسل، فإن سامسونج تخطط لوضع Viv في هاتفها القادم وبعدها سيصل لأجهزة الشركة المتنوعة كالأجهزة المنزلية من برادات وغسالات وحتى الأجهزة القابلة للإرتداء كالساعات الذكية.
لم توضح سامسونج بعد أية مزايا معينة سيقدمها مساعدها القادم إلا أنه سيدعم خدمات الطرف الثالث وتتيح الوصول إليها.
وكما قال المدير التنفيذي فإنه كلما تواصلت Viv مع خدمات أخرى، كلما أصبحت أكثر ذكاءاً وتعلمت أكثر وقدمت تجربة مريحة للمستخدم.
دعم التطبيقات الخارجية يعني بدلاً من أن تفتح تطبيق خاص لطلب البيتزا، سيمكن لمساعد سامسونج التخاطب مع التطبيق المفضل لديك لتنفيذ الطلب مباشرة. بهذا فإن سامسونج تفتح الباب للمطورين والشركات لتقديم خدمات تطبيقاتهم عبر مساعد الشركة الكورية، وهي خطوة تأخرت آبل كثيراً حتى قدمتها.
آبل، قوقل، مايكروسوفت، أمازون، والآن سامسونج. كلها لديها خدمات ذكاء صنعي ومساعدات رقمية تنافس على تسهيل حياة المستخدمين، أم تعقيدها؟.