توقع السفير المصري الأسبق لدى الإمارات فخري عثمان تعديل بنود خطة السلام المقترحة من المبعوث الأممي ألى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض حالياً، عقب زيارة صنعاء.
وقال السفير فخري عثمان في تصريحات لـ24، إن المبعوث الأممي إلى اليمن قد يتعرض لبعض الضغوط من قبل الجانب السعودي لتعديل بنود الخطة بما بتوافق مع السلطة الشرعية في اليمن وأن لا تكون داعمة للانقلابيين في اليمن.
وأوضح عثمان أن تقديم التنازلات يجب أن يكون من قبل الانقلابيين من الحوثيين وأتباع صالح إذا كانوا يعملون لصالح بلادهم حقاً وليس لصالح أطراف خارجية أخرى، مشيراً إلى أن تقديم تنازلات سيكون مؤشراً جيداً على انتهاء الوضع الحالي في اليمن.
واعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الخطة الأممية تكافئ الانقلابيين وتؤسس لاستمرار الحروب.
وطالب وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بوضع خريطة طريق جديدة لحل النزاع.